شاركت محافظة أسوان، ممثلة فى المنصة المحلية للتغيرات المناخية، فى جلسة الاستماع وحلقة النقاش الموسعة، التى عقدت بالقاهرة اليوم تحت عنوان" بلدنا تستضيف قمة المناخ ٢٧"، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.
وقال الدكتور عماد عدلى رئيس المكتب العربى للشباب والبيئة ، إن اللقاء وحلقة النقاش، التى تنظمها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بالتنسيق مع المنصات المحلية بالمحافظات التى تم تدشينها للتحضير لقمة المناخ الدولى والتى ستعقد الفترة القادمة بشرم الشيخ، هدفها بحث قضايا المناخ، ودور المجتمعات المحلية تجاه قضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والوطني.، فى إطار التحضير لقمة المناخ ٢٧ بشرم الشيخ.
وقال: إن المنصات الإقليمية التى تم تدشينها فى المحافظات، هدفها إدماج المجتمع المدني في تحضيرات انعقاد القمة العالمية للمناخ، و بناء البنية المعرفية لفئات المجتمع المختلفة تجاه تغير المناخ وحشد الجهود المجتمعية والمؤسسية لمواجهة تداعياته من خلال الممارسات اليومية
من جانبه أكد الدكتور أحمد زكى ابو كنيز رئيس الاتحاد النوعى للبيئة ومنسق المنصة الإقليمية لمحافظة أسوان، أن محافظة أسوان شاركت فى أعمال جلسة الإستماع الموسعة بوفد يمثل كافة أطياف المجتمع الأسوانى المهتمين بقضايا البيئة.
وقال انه استعرض بدورة طرح أهم القضايا البيئية الخاصة بالتغيرات المناخية بمحافظة أسوان، وكيفية التعامل معها.
وأوضح أن المنصة الإقليمية بمحافظة أسوان، وضعت خطة لنشر الوعى البيئى لدى المزارعين بالمحافظة، خاصة فى مجال ضبط عمليات الري وترشيد استخدامات المياه باعتبار أن الزراعة المستهلك الأكبر للمياه فى مصر، والتى تستهلك أكثر من ٨٠% من مواردنا المائية ، منوها إلى أهمية شراكة وتوازى دور القطاع الخاص مع الدور الحكومى فى التوعية بأنشطة المنصة الإقليمية التحضيرية لقمة المناخ العالمى ، موجها شكره فى هذا الصدى لشركاء المنصة الإقليمية بمحافظة أسوان، من بينهم الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة والشركة الوطنية للأسمدة كيما، وغيرها.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج، افتتحت اليوم فعاليات جلسة الإستماع وحلقة النقاش الموسعة بمبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ٢٧".
واشادت فى كلمتها، بمشاركة ٥٠٠ جمعية ، بالتنسيق مع المكتب العربي للشباب والبيئة، فى فعاليات الحلقة الموسعة في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر 2022، والتى تعقد لأول مرة في مصر.
وقالت إن المجتمع المدنى اطلق منصات مجتمعية محلية في مختلف المحافظات، لأول مرة في مصر، بهدف خلق حوار بين كافة الأطراف المعنية، سواء الأجهزة الحكومية أو المؤسسات الأكاديمية أو المنظمات غير الحكومية، حول التحديات التي تواجهها كل محافظة، نتيجة تأثرها بتداعيات التغيرات المناخية، ووضع خطة عمل، ترتكز محاورها على الموارد المتاحة محليا، بهدف رفع الوعى المجتمعي، والحث على تطبيق ممارسات من شأنها المساهمة في الحد من تغير المناخ.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تؤمن أن المجتمع المدني له دور كبير في تنمية الوطن، والقيادة السياسية تقدر دوره جيدا، لذلك خصص السيد رئيس الجمهورية العام الحالي عام ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني ، مشيرة إلي اننا في فترة تاريخية زاهية، وهناك مساع دؤوبة من القيادة السياسية لإقرار مبادئ الحقوق للإنسان وللبيئة المستدامة في مصر، وللحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في بيئة نظيفة وفي صحة جيدة وفي أمن غذائي وفي حياة كريمة .
