أم من قرية صفط تراب، مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، عاشت في جحيم ولكنها صبرت حتى لاتحمل لقب مطلقة وخلال العشرة مع الزوج أنجبت طفلين ولد وبنت، وبعد الانجاب كانت معاناتها أكبر حيث كانت تعامل أهل زوجها معها معاملة سيئة حسب ماذكرت الزوجة هدى السعيد عبدالمقصود خضر.
ولكنها كزوجة هربت من الجحيم وطلبت الطلاق ولكنهم أخذوا ابنها وهو ابن عام ونصف لتكون الحسرة الأكبر لها.
فلجأت للقضاء الذي أنصفها وأعطى لها الحق في الحضانة وخلال سبع سنوات لم تستطيع تنفيذ تلك الحكم، وفي كل مرة تقوم حملات التنفيذ بالنزول الى الأب لتنفيذ حكم الحضانة لم يتمكنوا من ذلك، بالرغم أنه سواق توك توك ومعروف في القرية.
وقالت هدى أنها لاتريد سوى أن ترى إبنها الذي حرمت منه منذ 7 سنوات ولم تعد قادرة على ذلك موضحة أنه خلال اتصالات المحامى مع طليقها اكد أنه باع إبنه.
فالأم في حالة لايرثى لها وتطالب الحكومة والداخلية والقضاء الوقوف بجانبها لترى إبنها.
