تعرض الجيش الروسي لضربة قوية في أوكرانيا، حيث دمرت القوات المحلية جسرًا عائمًا كان يستخدمه الروس لمحاولة عبور نهر، وفقًا لمسؤولين في كييف ولندن.
ونشرت القيادة المحمولة جوًا في أوكرانيا صورًا ومقاطع فيديو لما قالت إنه الجسر العائم الروسي المدمر فوق نهر سيفرسكي دونيتس والعديد من المركبات العسكرية الروسية المدمرة أو المتضررة في مكان قريب.
وقال الأوكرانيون إنهم دمروا ما لا يقل عن 73 دبابة ومعدات عسكرية أخرى خلال المعركة التي استمرت يومين في وقت سابق هذا الأسبوع عندما حاولت القوات الروسية عبور النهر، وقالت القيادة إن قواتها "أغرقت المحتلين الروس".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن روسيا فقدت عناصر مناورة مدرعة كبيرة من كتيبة تكتيكية واحدة على الأقل، بالإضافة إلى المعدات المستخدمة لنشر الجسر العائم المؤقت.
وأصبحت خطط فنلندا، وربما السويد للانضمام إلى الناتو، موضع شك، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده "ليس لديها رأي إيجابي" تجاه الفكرة.
واتهم السويد والدول الاسكندنافية الأخرى بدعم المسلحين الأكراد وغيرهم ممن تعتبرهم تركيا إرهابيين.
ولم يقل أردوغان صراحة أنه سيمنع انضمام البلدين إلى الناتو، لكن التحالف العسكري يتخذ قراراته بالإجماع، مما يعني أن كل عضو من أعضائه الثلاثين لديه حق النقض على من يمكنه الانضمام.
وسيكون توسيع حلف الناتو بمثابة ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شن الحرب في أوكرانيا جزئيًا في محاولة لإحباط تقدم الحلف شرقًا.
لكن غزو أوكرانيا أثار مخاوف في البلدان الأخرى الواقعة على طول الجناح الروسي من احتمال استهدافها من قبل موسكو في المرة القادمة.
مع مطالبة أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة لدرء الغزو، أعلن مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن خطط لمنح البلاد 500 مليون يورو إضافية (752 مليون دولار) لشراء أسلحة ثقيلة.
ورحب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف بالأسلحة الثقيلة التي تشق طريقها إلى الخطوط الأمامية، لكنه أقر بأنه لا توجد نهاية سريعة للحرب في الأفق.
وكتب على موقع فيسبوك: "نحن ندخل مرحلة جديدة طويلة الأمد من الحرب".