دعت الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، إلى استحداث جائزة إعلامية مصرية تحمل اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة للأعمال الصحفية المتميزة، تخليدًا لذكراها ودورها العربي في نقل حقيقة أوضاع الشعب الفلسطيني إلى العالم بأسره.
وقالت النائبة، في بيان لها اليوم، أن الراحلة شيرين أبو عاقلة، سطرّت تاريخًا جديدًا في مسيرة المرأة العربية التي كرست حياتها نحو أهداف قومية نبيلة، فالراحلة طوال حياتها كانت على خط النار ووهبت حياتها ونفسها من أجل قضية أمتها العربيةK وسط أخطار غير مسبوقة ترصد وتسجل وتصور ثم تنقل كل ذلك إلى العالم.
وأضافت "ثابت"، لم تعرف الجماهير العريضة ديانة الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلا بعد وفاتها وفي مراسم الصلاة عليها فى الكنيسة، ارتبطت في أذهان المواطن العربي وهم يتذكرون تغطيتها لأحداث المسجد الأقصى، حتى ظن كثيرون أنها كرست حياتها, من أجل الدفاع عن حق المسلمين، ولفضح عدوان الإسرائيليين، ولكشف المتطرفين اليهود وأخطارهم، وكان أداؤها دليلاً على نزاهتها المهنية حتى اللحظة الأخيرة من حياتها حيث ماتت كما يحلم أى إعلامى، وأي مدافع عن قضية أثناء تأديتها لواجبها.
وأوضحت عضو مجلس النواب، الراحلة حركت ضمير العالم الإنساني وتضمن معها الكثير من مختلف بقاع الأرض، وهو ما ظهر جليًا في بيانات الإدانة، فالراحلة حتى آخر دقيقة فى حياتها، كانت فى خضم الحدث المحفوف بالخطر المميت، تتقدم الصفوف بما يسمح لها بالتقاط أدق التفاصيل التى تهم جمهورها، وهى تعلم أن الموت أقرب لها من النجاة، فكانت صيداً سهلاً لأعدائها، الذين هم ضد ممارساتها الجسورة لحقوق الإعلام، حيث تصادف أن تتوافق الموضوعية المهنية مع حق المسلمين، مع إعلامية أمينة على مبادئها المهنية، مخلصة لقضية وطنها.