أعلنت الرئاسة الإماراتية، الجمعة، وفاة الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات.
ونعت الرئاسة الإماراتية إلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي انتقل إلى جوار ربه الجمعة 13 مايو.
وأعلنت الرئاسة الإماراتية، الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام مدة 40 يومًا اعتبارًا من اليوم وتعطيل العمل فى الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام ابتداءً من اليوم.
والأن يتم طرح تساؤلات حول كيفية اختيار الرئيس الجديد لدولة الإمارات، وما هو نظام الحكم كذلك، وهو ما سيتم تحديده في النقاط التالية:
- من المقرر أن يتولى نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ووزير الدفاع وحاكم إمارة دبي، رئاسة البلاد مؤقتًا
- سيتم عقد اجتماع المجلس الأعلى المؤلف من حكام الإمارات السبعة في غضون 30 يوما لاختيار رئيس جديد بديلا للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حسبما يذكر الدستور الإماراتي.
- دستور دولة الإمارات هو دستور اتحادي تم التوقيع عليه 2 ديسمبر 1971، أي أن نظام الحكم فيها أشبه بنظام ملكي اتحادي متعدد
- يتم انتخاب رئيس الدولة ونائبه من حكام الإمارات السبعة، لولاية مدتها خمس سنوات، ومن صلاحياته تعيين مجلس الوزراء، أما نائب الرئيس يجرى انتخابه من المجلس الأعلى للاتحاد ويكون رئيسا لمجلس الوزراء.
من هو الشيخ خليفة بن زايد
ولد الشيخ خليفة عام ١٩٤٨ فى قلعة المويجعى فى مدينة العين، واسمه الكامل: خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن ياس. وهو النجل الأكبر للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. والدته هى الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان.
كانت قرية المويجعى مركز تفرع آل بو فلاح من قبيلة بنى ياس وعائلة آل نهيان الحاكمة، حيث ينتمى الشيخ خليفة إلى قبيلة بنى ياس، التى تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التى استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتى عُرفت تاريخيًا باسم "حلف بنى ياس".
وتولى الشيخ خليفة منصب ممثل الحاكم فى المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها فى أبو ظبي، ثم وليا لعهد إمارة أبوظبي، ثم ثانى رئيس لدولة الإمارات فى ٣ نوفمبر ٢٠٠٤ بعد وفاة والده مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحتى رحيله.
وعُيّن الشيخ خليفة ممثلًا لحاكم أبوظبى فى المنطقة الشرقية، ورئيسًا لنظامها القانونى فى أغسطس ١٩٦٦ُ، ثم عيّن وليًا للعهد لإمارة أبوظبى فى ١ فبراير ١٩٦٩، ثم تولّى رئاسة أول مجلس وزراء محلى لإمارة أبوظبى فى الأول من يوليو عام ١٩٧١، بالإضافة إلى حقيبتى الدفاع والمالية فى هذا المجلس، وأصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء الاتحادى فى ٢٠ يناير ١٩٧٤، ثم عيّن نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات فى عام ١٩٧٦، وأصبح رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكمًا لإمارة أبوظبى فى ٣ نوفمبر ٢٠٠٤.