أبرز حصاد وزارة البيئة هذا الاسبوع، يتمثل في نعي شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة فى الحادث الإرهابى الغاشم بغرب سيناء.
حيث نعت البيئة ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن من قواتنا المسلحة المصرية الباسلة، الذين أستشهدوا إثر الهجوم الإرهابي الغاشم من بعض العناصر الإرهابية على نقطة رفع مياة غرب سيناء.
وتقدمت بخالص العزاء لأسر شهدائنا الأبرار، وللشعب المصري ، وللقوات المسلحة الباسلة في هذا المصاب الأليم، داعيةً المولى أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
كما قامت وزارة البيئة بعقد إجتماعات ثنائية مع رئيس الوفد السويسرى ووزيرة البيئة فى الكونغو لبحث التعاون فى مجال سوق الكربون وإستعدادات عقد المؤتمر التمهيدى لما قبل COP27.
كما ألتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة برئيس الوفد السويسرى لبحث التعاون بين الجانبين فى مجال سوق الكربون وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات إجتماع كوبنهاجن لبحث قضايا التكيف والتخفيف والتمويل لقضايا المناخ فى العالم ضمن الوفد المصرى.
وقد شملت المباحثات كيفية التعاون بين الدولتين للعمل على خفض الانبعاثات فى مصر من خلال استخدام عائد شهادات الكربون لتنفيذ مشروعات أخرى فى مصر.
كما إلتقت وزيرة البيئة بالسيدة إيف بازاييبا وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور فيما يخص الإعداد للمؤتمر التمهيدى لCOP27 الذى ستسضيفه دولة الكونغو الديمقراطية أكتوبر القادم إستعداداً لمؤتمر الاطراف الـ27 الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم، حيث تم مناقشة كيفية إعداد الأجندة الخاصة بالمؤتمر.
وقد تم الإتفاق على عقد اجتماع فنى على مستوى العلماء لربط تأثير تغير المناخ على الموارد الطبيعية متضمنة الغابات والتنوع البيولوجى، وقد تم تشكيل مجموعه عمل من الفنيين من الوزارتين لإعداد الورقة اللازمة لذلك.
وخلال مشاركتها في اجتماع كوبنهاجن لبحث قضايا التكيف والتخفيف والتمويل لقضايا المناخ فى العالم ضمن الوفد الرسمى لمصر:
وزيرة البيئة و المبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ القادم COP27 تشارك في سلسلة من الاجتماعات الرسمية والهامشية لبحث تسريع وتيرة العمل المناخي
كما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري رفيع المستوى والذي شهد حضور وزراء ورؤساء وفود اكثر من ٥٠ دولة والسيد سلوين هارت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والسيدة باتريشيا إسبينوزا رئيس اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، والتي استعرض السيد سامح شكرى وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر المناخ القادم COP27 خلال كلمته الافتتاحية بها استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر، والتأكيد على حرص مصر على التشاور مع كافة الأطراف للاستماع لرؤاهم وشواغلهم والخروج بمؤتمر متوازن يراعي متطلبات الجميع.
وتشارك وزيرة البيئة والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27 في الجلسة الأولى للتكيف برئاسة مصر، والتي تم خلالها تكوين ٣ مجموعات عمل، بهدف خلق مناقشات مفتوحة وصريحة بين المشاركين، والتركيز على تحقيق أقصى قدر من التقدم نحو حلول مشتركة، من خلال العمل المشترك لبحث سبل تنفيذ إجراءات المناخ الشاملة، مع الوضع في الاعتبار دمج النوع، والمجتمعات المحلية والشباب، وتحقيق الانتقال العادل.
وفى إطار سلسلة اجتماعاتها مع عدد من سفراء ووزراء البيئة بدول العالم
التقت وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 بالسيد ستيفان كروزات سفير البيئة بفرنسا والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخي وذلك لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ، والتعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بحضور السيد مارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء بالتعاون الدائم بين الجانبين المصري والفرنسي فى عدد من المجالات التنموية حيث أبدت وزيرة البيئة تطلعها لمزيد من التعاون المشترك خلال رئاسة مصر لمؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ.
مؤكدة على أهمية استمرار التعاون لدفع أجندة العمل المناخى وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق باريس وكذلك الربط بين موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي خاصة فى ظل قمة فرنسا الخاصة بموضوعات التنوع البيولوجي والمحيطات، والتى عقدت أوائل هذا العام وفى إطار توصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة 5 UNEA فبراير الماضى ومؤتمر المحيطات المزمع عقده فى البرتغال فى شهر يونيو القادم.
وأكدت وزيرة البيئة حرص مصر خلال رئاستها لأحد أهم مؤتمرات الأطراف للتغيرات المناخية على البناء على النجاحات المحققة من مخرجات مؤتمر جلاسكو والتقدم المحقق في مسارات التفاوض، مشيرة أن COP27 سيكون أيضا مؤتمر تنفيذي للوصول لإجراءات فعلية لاتفاق باريس.
وأشارت وزيرة البيئة إلى تأثيرات التغيرات المناخية والتى تنعكس على جوانب عديدة ومنها قضية المياه والأمن الغذائي حيث يعد القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية، مشددة على أهمية التعامل مع تلك القضية ووضع السياسات والإجراءت التي تقلل من مخاطر التغيرات المناخية في هذا القطاع، لافتةً أنه طبقا لآخر تقارير تخص اللجنة الحكومية للتغيرات المناخية والذي أكد وجود تأثيرات للتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي فى الوقت الذي يعانى فيه العالم من أزمة اقتصادية عالمية، بالإضافة إلى تنفيذ وتفعيل إطار عمل سانتياجو بشأن الخسائر والأضرار وإحراز تقدم في حوار جلاسكو بهذا الشأن.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال اللقاء أنه سيتم إطلاق العديد من المبادرات والتى ستخدم أهداف مؤتمر COP27، مشيرة أن جزء من المبادرات التى نسعي إلى إطلاقها هى الربط بين تأثير المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية على التغير المناخي وبحث إمكانية ادخال التكنولوجيا الحديثة فى القطاع الخاص لتقليل غازات الاحتباس الحراري.
ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة للشباب والمجتمع المدني خلال مؤتمر المناخ COP27 وذلك من خلال المنطقة الخضراء والتى ستكون منصة تسمح لهم بعرض أفكارهم باعتبارهم عامل مهم في نجاح المؤتمر بما يقدموه من أفكار وتجارب وابتكارات لدعم العمل المناخي، وإشراكهم في عملية مواجهة آثار تغير المناخ.
وأكدت الوزيرة على ضرورة توفير حلول خضراء فيما يخص توفير ونقل التكنولوجيا، مضيفة أنه سيتم عرض التجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات حول العالم في مجال التصدي لآثار تغير المناخ على كافة المستويات والاصلاحات السياسية فى مجال استخدام الطاقة المتجددة.
من جانبه أبدى السيد ستيفان كروزات سفير البيئة بفرنسا والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخي إلى تطلع بلاده للتعاون مع مصر خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ، وأهمية التعاون من خلال عدد من المجالات مثل التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، وقضايا الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث البلاستيكي.
كما شهد الأسبوع وزيرة البيئة، استقبال الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السيدة مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة لبحث سبل التعاون في مجال الحفاظ على البيئة البحرية والمحيطات، حيث تلقت الدعوة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ٢٠٢٢ والذي سيعقد في البرتغال في الفترة من ٢٧ يونيو إلى ١ يوليو القادم، وعدد من الفعاليات رفيعة المستوى المتعلقة به.
وأكدت فؤاد على أهمية مؤتمر المحيطات الذي تترأسه دولة البرتغال في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية المياه وارتباطها بمختلف مظاهر الأنشطة الانسانية ومنها البحار والمحيطات، والعلاقة المباشرة بين صون البيئة البحرية واستدامها وآثار تغير المناخ، مؤكدة أن مصر بوصفها رئيس مؤتمر المناخ القادم COP27، حريصة على مناقشة هذا الموضوع، موضحة أن مؤتمر المناخ باعتباره المسار الطبيعي لمفاوضات اتفاق باريس للمناخ سيتضمن عدد من الأيام المتخصصة في عدد من الموضوعات ذات الأولوية ومنها يوم المياه ويوم التنوع البيولوجي، مما يعد فرصة عظيمة للتعاون بين مصر والبرتغال في الإعداد لمثل تلك الأيام التي تتعلق بشكل مباشر بموضوع المحيطات والبيئة البحرية.
ومن جانبها، أكدت السفيرة البرتغالية حرص بلادها على مشاركة واسعة من الحكومة المصرية في مؤتمر الميحط ٢٠٢٢، لتقديم التجربة المصرية في عدد من الموضوعات المتعلقة، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات قبل وأثناء المؤتمر ومنها منتدى الاستثمار والاقتصاد الأزرق واقتصاديات المحيط، و المنتدى رفيع المستوى للمياه، والاجتماع العلمي، والمحادثات الزرقاء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 كان فرصة عظيمة لإظهار التعاون والتناغم بين أعضاء الحكومة المصرية للشراكة في تنفيذ هذا الحدث الهام ومواجهة آثار تغير المناخ التي تعد تحدي تنموي كبير، معربة عن سعادتها كوزيرة للبيئة لتعاصر زيادة الاهتمام من زملائها الوزراء ببعد البيئة والمناخ.
وأبدت الوزيرة تطلعها للمشاركة في المحادثات الزرقاء التي تنظمها دولة البرتغال حول عدد من الموضوعات منها التلوث البحري، وإدارة المحميات الطبيعية، الصيد واستدامة نوعية الحياة للصيادين، وتشجيع اقتصاديات المحيط، وتعزيز المعرفة العلمية والتكنولوجية، حيث أكدت الوزيرة على أهمية هذه المحادثات في رفع الوعي وضرورة التركيز على البعد الإنساني بها لتقديم قيمة مضافة، مشيرة إلى ما تنفذه مصر حاليا من خلال حملة ECO EGYPT والتي تستهدف الترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية من خلال تقديم ١٣ محمية طبيعية وطرق حمايتها والأنشطة التي يمكن ممارستها فيها، وسبل دمج السكان المحليين.
وأشارت سفيرة البرتغال إلى اهتمام بلادها بمؤتمر المناخ القادم COP27، وما يمكن أن يقدمه في طرح موضوع مناخ المحيطات سواء ضمن المفاوضات أو خلال فعاليات المؤتمر.
كما بحثت وزيرة البيئة مع سفير إيطاليا بالقاهرة التعاون الثنائي في مجال البيئة واستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27
حيث أكدت وزيرة البيئة على علاقات التعاون الممتدة والبناءة بين البلدين في مجالات البيئة، وفرص التعاون القادمة خاصة في ظل عدد من الأحداث العالمية التي ستشهدها الفترة القادمة في مجال البيئة والمناخ ومنها مؤتمر المناخ COP27، حيث أكد السفير الإيطالي من جانبه على أهمية هذا الحدث الذي يشهد مشاركة واسعة من دول العالم، وخاصة مع الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دفع العمل البيئي والمناخي، واستعداد بلاده لتقديم خبراتها كرئيس مشارك في مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، والاجتماعات الناجحة التي نفذتها إيطاليا في الفترة السابقة للمؤتمر واجتماعات الشباب.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 تهدف البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو والتقدم المحقق في مسارات التفاوض وتشجيع الدول على تحديث استراتيجياتها للمساهمات الوطنية ورفع الطموح، والعمل الجماعي لتسريع عملية الموافقة على الهدف الجمعي للتكيف والذي يعد أولوية للدول النامية، إلى جانب تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف كما جاء في اتفاق باريس.
وأضافت الوزيرة أن مصر ستخصص عدد من الأيام حول موضوعات محددة تتصل بالمبادرات التي ستطلق في المؤتمر مثل التمويل والتكيف، والمياه كموضوع جديد للطرح في مؤتمرات المناخ، حيث أصبح ملحا في ظل تزايد أهمية موضوعات المياه كالبحار والمحيطات وتلوثها بالبلاستيك ونوعية الحياة المستدامة للمجتمعات المحلية المعتمدة على المياه كالصيادين، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى تخصيص يوم للنوع الاجتماعي في ظل اهتمام مصر بخطة عمل الدمج بين النوع والبيئة والمناخ التي أطلقت في أسبوع النوع في نيويورك.
ولفتت الوزيرة أيضا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ سيتضمن مناسبات للشباب سواء في المنطقة الزرقاء التابعة للأمم المتحدة، أو المنطقة الخضراء التي تنفذها مصر كمنصة تتيح للشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص المشاركة بافكاره واطروحاته ومشروعاته.
وأشارت الوزيرة إلى إمكانية التعاون مع إيطاليا في المبادرة المتعلقة بمدخل النظام البيئى والتنوع البيولوجي، خاصة أنها تعد من الشركاء الهامين في مجال التعاون الثنائي مع وزارة البيئة فيما يخص صون التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية، ومع الخطوة الهامة المنتظرة في سبتمبر القادم بإعلان خارطة الطريق لما بعد ٢٠٢٠ حتى ٢٠٥٠ للتنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP 15، والذي قادت مصر إعداد مسودتها خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وخلق روابط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
ومن جانبه، أشاد السفير الإيطالي باهتمام مصر بطرح موضوع إدارة المياه ضمن مبادرات مؤتمر المناخ، واهتمام بلاده به خاصة مع ندرة الموارد الطبيعية بها مما دفعهم للعمل على مفهوم الاقتصاد الدوار وتطوير نظم وتكنولوجيا إدارة المياه، إلى جانب خبرة بلاده في مجال اعلان المحميات الطبيعية وإدارة النظم البيئية، مقترحات تنفيذ ورشة عمل مشتركة بين البلدين لتبادل الخبرات في تلك المجالات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ يهتم أيضا بالتركيز على دور العلم والتكنولوجيا في التصدي لآثار تغير المناخ، من خلال إشراك العديد من المؤسسات البحثية وإقامة مركز الابتكارات في المنطقة الخضراء بالمؤتمر بالتعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على عرض نماذج لقصص نجاح حول العالم في مواجهة آثار تغير المناخ لتكرارها والبناء عليها، وتسريع وتيرة التحول من مرحلة السياسات إلى التنفيذ.
وأشار السفير الإيطالي إلى إمكانية مساهمة بلاده في تقديم نماذج فعلية في مجال الاقتصاد الدوار والتكنولوجيا من خلال بعض الشركات الإيطالية، وأيضا في مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي وعلاقته بمواجهة تغير المناخ، ومشروعات الهيدروجين الأخضر.
وفيما يخص التعاون الثنائي في مجال البيئة، أشار السفير الإيطالي إلى برامج التعاون مع وزارة البيئة المصرية والتي لا يزال بعضها ساري التنفيذ، سواء في مجال حماية الطبيعة كمشروع إدارة وتطوير محميتي وادي الريان ووادي الجمال ودمج المجتمعات المحلية، خاصة أن السياحة البيئية أحد أدوات التنمية الإقتصادية، ومشروع إستعادة أشجار المانجروف بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى مشروع تحويل مخلفات الماشية إلى بيوجاز بتكلفة ٤ مليون يورو، ومشروع إدارة المخلفات الصلبة ببني سويف، والتطلع للتعاون في مجال تكنولوجيا تحويل المخلفات لطاقة.
وأكدت وزيرة البيئة على جهود مصر في العمل على التحول للسياحة البيئية، وتطوير المحميات الطبيعية ودمج المجتمعات المحلية في إدارتها بدعم كبير من الجانب الايطالي، وتنفيذ الحملة الوطنية للترويج للمحميات الطبيعية ECO EGYPT، والعمل على استعادة اشجار المانجروف التي تعد حل طبيعي لمواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق التوازن البيئي، وأضافت فيما يخص إدارة المخلفات أن وزارة البيئة تتبعها مؤسسة الطاقة الحيوية غير الهادفة للربح، والتي أصبح لها خبرة كبيرة في مجال إنشاء وحدات البيوجاز وساعدت على قيام ٢٦ شركة ناشئة للشباب في هذا المجال في مختلف محافظات مصر وخاصة الصعيد، وفي مجال تحويل المخلفات لطاقة تعمل مصر على تهيئة المناخ الداعم من خلال اعلان التعريفة المغذية، وصدور أول قانون لإدارة المخلفات في مصر والذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاعين الخاص وغير الرسمي، وتشجيع القطاع الخاص لدخول هذا المجال بتحديد محافظات مشروعات المرحلة الأولى وتوفير التسهيلات اللازمة.
وعن مشاركة البيئة تشارك بالمؤتمر العالمى للغابات الخامس عشر بكوريا الجنوبية
د. ياسمين فؤاد تؤكد:
إن الوصول إلى دعم لتنفيذ سياسات طموحة للمناخ يمثل أولوية رئيسية لمصر
شاركت مصر من خلال وزارة البيئة بصفتها الدولة المضيفة لقمة تغير المناخ السابع والعشرين COP27 بالمؤتمر العالمي للغابات الخامس عشر المنعقد فى الفترة من ٢ - ٦ مايو الجارى بعاصمة كوريا الجنوبية "سول"، وقد ترأس الوفد المصري الدكتور علي أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان المؤتمر ناقش الآثار المترتبة علي إزالة الغابات ومدي تأثيرها علي قضية تغير المناخ وتأثيراتها علي المجتمعات المحلية الأصلية بالعالم بالإضافة إلى مناقشة دور الحكومات والأشخاص تجاه قضية الغابات مع ضرورة إيجاد حلول مبنية علي الطبيعة والتى تتمثل فى الحفاظ على النظم البيئية الوظيفية في حالة بيئية جيدة وتعزيز إدارة النظام البيئي للاستخدام البشري على المدى الطويل بالإضافة الى استعادة أو تطوير النظم البيئية.
وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى كلمته على دور مصر فى إطار استضافة مؤتمر المناخ القادم cop27 فى التركيز علي تفعيل القرارات التي تم اتخاذها في قمة المناخ 26 السادس والعشرين التي أقيمت في جلاسكو والاستفادة من الزخم لضمان تحقيق تقدم متوازن عبر جميع مسارات المفاوضات، مشددا ان الدورة القادمة ستكون تنفيذية.
وأوضح أبو سنة أن الغابات تعتبر من أهم النظم البيئية لمكافحة تغير المناخ. ونتيجة لذلك، اجتمع قادة العالم في جلاسكو لصياغة "إعلان قادة جلاسكو بشأن الغابات واستخدام الأراضي" من أجل الحفاظ على الغابات ، وتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى إزالة الغابات وتدهور الأراضي ، وتمكين الإدارة المستدامة للغابات وحفظها واستعادتها عن طريق زيادة التمويل والاستثمار مع تحسين فعاليته وإمكانية الوصول إليه ، بالإضافة إلى ذلك سيسهل ربط التدفقات المالية بالأهداف الدولية لعكس اتجاه فقدان الغابات وتدهورها.
وسيكون يوم النظم البيئية فرصة للشركاء في هذا الإعلان لعرض مبادراتهم وقصص نجاحهم كما أنه يمكن زيادة التعهد العالمي لتمويل الغابات ، فضلاً عن التعهدات الأخرى المتعلقة بالغابات التي تم الإعلان عنها في جلاسكو لتمويل حماية الغابات واستعادتها وإدارتها المستدامة، من خلال إشراك المزيد من الشركاء من مختلف المجالات ، مما يضمن الوفاء بهذه الالتزامات، و إظهار للمجتمع العالمي أن التقدم قد تم إحرازه على أرض الواقع؛ يجب أن يكون هذا هو تركيزنا خلال COP27، والذي نشير إليه باسم "قمة للتنفيذ".
وأشار أبو سنة إلى أن مصر تعمل على مشروع للنظم البيئية للمساعدة في حماية واستعادة وإدارة النظم البيئية على مستوى العالم، مع التركيز بشكل خاص على البلدان الفقيرة مثل إفريقيا. حيث تعتبر الغابات مهمة للتخفيف والتكيف على حد سواء، لأنها تحبس الكربون وتوفر خدمات النظام البيئي للمجتمعات المحلية.
مضيفا أن السور الأخضر العظيم في إفريقيا ، الذي يعتزم إعادة تأهيل 100 مليون هكتار من الأراضي المتضررة الحالية بحلول عام 2030 ، سوف يمتص 250 مليون طن من الكربون ويخلق 10 ملايين فرصة عمل في المناطق الريفية ، وهو مثال على الجهود الناجحة لأفريقيا. إنه يوفر حاجزًا لتغير المناخ في جميع أنحاء منطقة الساحل ، مع خطط لتكراره في أجزاء أخرى من إفريقيا لتحسين العمل على أرض الواقع مشدداً أن تحسين الوصول إلى دعم وتوفير مصادر جديدة وإضافية وكافية للبلدان النامية لتنفيذ سياسات طموحة للمناخ يمثل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر".
كما استعرض أبو سنة أهم القضايا والتحديات التى ناقشها المؤتمر ومن اهمها إزالة الغابات على الصعيد العالمي بين التحديات والفرص والإجراءات الملموسة لوقف وعكس مسار خسارة الغابات بحلول عام 2030 كذلك الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته والحفاظ على التنوع البيولوجي بالإضافة إلى قضية الغابات المستدامة والطاقة الخضراء والطاقة الحيوية المستدامة لانتقال الطاقة نحو صافي انبعاثات صفرية.