هددت الحكومة البريطانية الخميس بالتحرك من جانب واحد في غياب "مرونة" من الاتحاد الأوروبي لتخفيف الترتيبات الجمركية لما بعد "بريكست" في إيرلندا الشمالية.
وبعدما أشارت خصوصا إلى الخلافات السياسية في المقاطعة والاضطرابات في المبادلات التجارية مع بريطانيا، تريد لندن إعادة التفاوض بعمق على البروتوكول الموقع وقت خروجها من الاتحاد الأوروبي، بينما تقول المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لبعض التعديلات فقط.
وحذرت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تراس في محادثة هاتفية مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، حيث قالت إنه "إذا لم يُظهر الاتحاد الأوروبي مرونة للمساعدة في حل هذه المشاكل فلن يكون أمامنا، بصفتنا حكومة مسؤولة، خيار آخر سوى التحرك"، حسب متحدث باسم الخارجية البريطانية.
وأضاف في بيان أن تراس شددت على أن "الوضع في إيرلندا الشمالية هو مسألة سلام داخلي وأمن بالنسبة للمملكة المتحدة".
وفي غياب أي تقدم في المفاوضات الجارية منذ أشهر، هددت لندن بتعليق جزء من النص من جانب واحد ما قد يؤدي إلى رد تجاري أوروبي حاد.