أعرب الفنان أحمد حلمى عن سعادته البالغة بفيلمه الجديد «واحد تانى»، والذى يعرض حاليا بالسينمات ضمن ماراثون عيد الفطر، متصدرا إيرادات شباك التذاكر.
وقال «حلمى» طبعا مبسوط جدا بتجربتى فى الفيلم لأنه فى الحقيقة يعبر عنى أنا شخصيا، فى وقت أنا فقدت فيه الشغف، مشيرا إلى أن حب المواضيع اللى بعملها تتكلم عن شيء يهمنى ويهم الناس، وحسيت إن فى قاعدة عريضة من الناس الحقيقة عندهم فقدان الشغف فى شغلهم أو فى الحياة عموما.
وأضاف: قبلت بطولة هذا الفيلم لأنه يخص الشباب بشكل كبير جدا، وفكرته شبابية، فكرة فقدان الشغف للأسف أصبحت عند شباب كثير ومنتشرة جدا، وليس فى مصر فقط بل فى كل مكان فى العالم، وأضاف أى شاب سيشاهد الفيلم سيشعر بأهمية حياته، وعمره وكل ساعة بتعدى فى يومه ولن يقبل أن يضيع ثانية فى الجلوس على الكنبة، فالفيلم حماسى ومشجع جدا أنك تقرر تقوم تعمل ما تحب وتستمتع بى وبحياتك حتى لا تندم فى المستقبل. وعن ردود الفعل حوله قال سعيد جدا بنجاح الفيلم وحجم الإيرادات التى تعد من أكبر الإيرادات التى حققته، كما أننى سعيد بالتجربة بشكل كبير جدا مع السيناريست الجميل هيثم دبور والمخرج الرائع محمد شاكر، وشركة الإنتاج سينرجى.
وفيما يخص الانتقادات أكد «حلمى»، أنه لا يلتفت إليها إلا فى حالة واحدة، قائلا: الانتقاد حق لكل إنسان حر.. والحقيقة أنا لا ألتف غير للانتقادات الموضوعية والتى تفيدنى ومبنية على حب الشخص الذى ينتقد العمل سواء لى أو للعمل نفسه، مضيفا أنه يتعامل مع الانتقادات كنصائح، والنصيحة أساسها الحب، وأضاف لو استشعرت أى شيء غير ذلك لا ألتفت، وقال أنا شخص متفائل بطبيعتى، والانتقادات سلبية أو إيجابية بتكون مفيدة للعمل بشكل كبير، وتجذب الجمهور لمشاهدة العمل للتعرف على السلبيات والإيجابيات.
وعلق «حلمى» على البلاغ المقدم مؤخرا ضد الفيلم والذى يتهمه بالترويج للمثلية، قائلا: أنا لا ألتفت لذلك.
وتدور أحداث فيلم حول موظف يعمل إخصائيا اجتماعيا فى مصلحة السجون، حيث يجرى مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفى السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامى ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجحا، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءهم القدامى ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير فى حياته مجددا.
يشار إلى أن الفيلم من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير، وبطولة أحمد حلمى، روبى، عمرو عبدالجليل، نسرين أمين، نور إيهاب، وأحمد مالك.