تصنع مجسمات من الأسلاك والناس تنظر إليها على أنها جنيات وشيطاين مرعبه وهي اصلا انتيكات من اسلاك مجسمه تعبر عن حالات الانفعال المختلفه الإنسان.
هبه من يأس انتظار الوظيفة إلي موهبة تصميم الاسلاك لتعبر عن المشاعر المختلفه التي تختلف من شخص الي اخر علي حسب الموقف .
تحكي هبة خريجه كليه تجاره بجامعه طنطا قصتها للبوابة نيوز مع مجسمات الاسلاك قائلة :انا عمري ٢٦ سنه وبحثت كثيرا عن عمل يناسبني ويناسب مؤهلاتي ولكني لم أعثر عليه
شعرت بالملل والضيق واليأس فجأة قررت أن اخرج من تلك الحالة.
وتتابع: بدات اهتم بالبيت وترتيبه وفي ترتيبه كانت الصدفه لأحصل علي بعض الأسلاك ومنها عبرت عن خاله الضيق التي انتباتني ومع الوقت اعتادت علي ان كلما شعرت بأي مشاعر ادخل غرفتي وأعبر بها من خلال الاسلاك حتي انتهي بي الأمر لئن ابدعت الكثير والكثير من خلال مشاعري المتضاربه
وتواصل: مرت علي صديقتي لتراني وتجلس معي ونحن معا لاحظت ما فعلت اندهشت كثيرا وعن اعجابها عبرت وشجعتني علي ان أبدع في ذلك المجال وذلك من خلال متابعتي لبرنامج wire art ومشاركتي له ومتابعتي لدوراته التدربيه علي النت وعلي ذلك تميزت ونجحت وحصلت علي المركز الأول في اجتياز الاختبار وعن جدراه
تواصل: تطورت موهبتي بالصدفه من خلال التصفح عن طريق النت ومشاهده الفيدوهات الخاصه واجتياز الاختبارات الخاص بمجال المجسمات بالاسلاك وعلي ذلك أصبحت موهبتي محل الجد وصارت شغلي الشاغل
وتتابع للبوابة: بدياتي كانت من البيت وذلك بتعبيري عن حاله الضيق التي كنت أعاني منها من خلال الاسلاك وتصميمي لمجسم حاله تعبيريه عن الضيق وذلك من خلال الانتيكات الخاصه بالبيت.
وتقول لم أجد صعوبات ذلك لان الخامات كانت موجوده إذ أنني كنت معتمده علي الانتيكات القديمه والحصول منها علي الاسلاك التعبير عن مشاعري المختلطه الخاصه بي سو كانت فرح أو حزن أو ضيق اوغيظ أو انفعال
وعن الوقت الذي تستعرقه تقول :علي حسب فكره التصميم وحجمه إذ ان كل تصميم له وقت محدد ولكن بشكل عام الوقت بحد اقصي من يوم الي شهر
المشجعين لي في ذلك :اهلي وأصدقائي وخاصه صديقتي ااصدوقه التي وجهتني للتصفح علي النت بخصوص هذا النوع من ااتصميمات
وعن الجوائز حصلت علي تكريم من معرض الفنون التشكيله واحلم بأن أكبر عدد من المجسمات بالاسلاك لكل انواع المشاعر والتعبير عنها بالاسلاك وعرضها في معرض كبير يكون خاص به من خلاله تصل الي الغالميه تعبر فيه عن مشاعر الإنسان ويكون اول معرض من نوعه.