وقع الاتحادان المصري والماليزي للفرانشايز اتفاقية تعاون مشتركة تستهدف سبلًا جديدة لزيادة التعاون فى المرحلة القادمة في قطاع الفرانشايز.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور حاتم زكي رئيس الاتحاد المصري للفرانشايز وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، وعن الماليزي محمد شكري صالح نائب رئيس الاتحاد الماليزي للفرانشايز، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الجانب المصري والوفد الماليزي بمقر غرفة القاهرة التجارية في حضور السيد داتوك رسول وحيد نائب وزير التجارة الداخلية وشئون المستهلك الماليزي، وزماني إسماعيل سفير ماليزيا بالقاهرة، وأحمد الوسمي نائب أول رئيس غرفة القاهرة.
وقال الدكتور حاتم زكي في بيان صحفي اليوم،اليوم، إن الاتفاقية مع الجانب الماليزي تتضمن تسهيل تبادل الخبرات والاستثمارات فى مجال حقوق الامتياز التجارى (الفرانشايز)، وبالنسبة للشركات المصرية ستتيح لها الحصول على المعلومات وتلقى التدريب والمشاركة في المعارض ، والحصول على دعم فنى من الاتحاد الماليزى للفرانشايز، ونفس الأمر بالنسبة للشركات الماليزية الراغبة فى الدخول إلى السوق المصرى، وهذه فرصة كبيرة لنا لدخول السوق الماليزى إلى مصر ،خاصة أن السوق الماليزى سوق كبير للغاية ويعلم الكثير من المعلومات عن السوق المصرى ، حيث يوجد الكثير من الطلاب الماليزيين فى مصر، وكذلك الكثير من الطلاب المصريين فى ماليزيا ، وهذا قد يُمثل النواة الأساسية لإخراج رجال أعمال حاصلين على حقوق الامتياز التجارى سواء المصري أو الماليزى.
وأضاف "زكي" أن الفرانشايز من الأدوات الهامة للغاية لدعم الاقتصاد القومى ،خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ لأنها عبارة عن استنساخ مشروع ناجح معروف سواء بنفس الحجم أو بحجم أكبر، فلا يحتاج لخبرات سابقة، وهو وسيلة جيدة جدًا لتشغيل العاملين، فاذا فرضنا متوسط العاملين فى محل للوجبات السريعة 60 عاملًا ، فهذا سيكون مهمًا للاقتصاد ولتشغيل العاملين وأى فرانشايز لابد له من سلسلة إمداد بصورة وثيقة مضمونة لخروج منتج جيد ، فهو يساعد المصانع على التوسع.
وقال داتوك رسول وحيد نائب وزير التجارة الداخلية وشئون المستهلك الماليزي: “إن هذه الاتفاقية تستهدف استمرار التعاون والتفاهم فى مجال الاستيراد والتصدير بين مصر وماليزيا”، مشيرًا إلى أن ماليزيا من ضمن أوائل دول العالم التى عملت بالامتياز التجارى ، فمن الممكن فتح قطاعات مثل: "الاغذية والمشروبات والملابس والتعليم والموضة الجديدة بين مصر وماليزيا"، من خلال هذا التعاون الجديد، مشيرًا إلى أن الحكومة الماليزية سعيدة بالتطور والتنمية التي تحدث في مصر حاليًا، مُتوقعًا أن يكون هناك تعاون جديد في ظل هذه الاتفاقية في المستقبل، خاصة في ظل عدد العاملين الكبير في قطاعات الخدمات والمطاعم والتجزئة.
وقال زماني إسماعيل سفير ماليزيا بالقاهرة إن هذا التعاون الجديد مع الجانب المصري سينعكس إيجابيًا على تطور العلاقة الثنائية بين ماليزيا ومصر، خاصة أن الحكومة الماليزية لديها استثمارات تقدر بقيمة 10 مليارات دولار في مصر، بينما تقدر الاستثمارات المصرية في ماليزيا بقيمة 30 مليون دولار، مشيرًا إلى مزيد من التنسيق سيحدث بين الجانبين بموجب هذه الاتفاقية في المرحلة القادمة.