هناك الكثير من القصص التي تحملها التماثيل الفرعونية التي نراها في المتحاف والتي تم اكتشافها على مدار سنوات طويلة ومن ضمن تلك التماثيل تمثال أطلق عليه لقب “شيخ البلد” عليه نظرا لان عمال بتري عند اكتشافه لاحظوا التشابه الكبير بينه وبين شيخ البلد الخاص بمدينتهم، وهو مصنوع من خشب الجميز الذراعان نحتا مفصولان عن الجسد وتم توصيلهم بالجسد عن طريق الصواميل.
وصف التمثال حليق الرأس وصاحب العينان المطعمان من الاوبسديان والعاج والسيليكا، كما يزين وجهه ابتسامه خفيفه قصير ذو بطن ممتلئ يرتدي نقبه ذات مازر طويل وبيدة اليسري يمسك عصا ومتقدم الساق اليسري، وعصر عليه في مصطبته في سقارة محفوظ في المتحف المصري.
ومن المعروف أن أصعب انواع النحت بعد النحت علي حجر الديوريت هو النحت علي الخشب لانه يتكون من لوحاءات مما يجعلها تجبر النحات علي التدقيق في النحت لان اي خطأ يودي إلي تلف القطعة.