قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنني إذ أنعي بخالص الحزن والأسى شهداءنا الأبرار الذين اغتالتهم يد الخسة والغدْر بسيناء، فإنني أؤكد دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة الباسلة، واصطفافنا بكل قوة خلفها.
وصرح وزير الأوقاف، بأن هذا واجب كل وطني غيور على وطنه، مع ثقته البالغة في رجال القوات المسلحة الأبطال وقدرتهم على استئصال فلول أهل الشر والقضاء عليهم وتخليص البشرية كلها من شرهم.
ووجه "جمعة"، لهم كل التحية والتقدير على بطولاتهم وتضحياتهم المقدرة بالنفس والنفيس في سبيل الحفاظ على وطننا العزيز ودحر قوى الإرهاب والشر.
وأكد الدكتور محمد محتار، أهمية تضافر الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الإرهاب والإرهابيين، ومحاسبة كل من يرعى الإرهاب أو يدعمه أو يموله سواء أكانت جماعات أم دول، فالإرهاب لا يشكل خطرًا على بلد واحد، إنما هو خطر على المجتمع الدولي كله، وما لم تتضافر الجهود فإن الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن له ولا وفاء له سيطال الجميع، فإنه يأكل حتى من يصنعه ويأويه، مما يتطلب تكاتف المجتمع الدولي كله للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومحاسبة من يدعمه أو يموله قبل فوات الأوان.
وتابع وزير الأوقاف مردفًا: "وأتوجه بخالص العزاء لقواتنا المسلحة الباسلة ولأسر الشهداء، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يربط على قلوب أسرهم وأهليهم وذويهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل."