السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

خبراء أفارقة يشددون على ضرورة سرعة نشر لقاحات كورونا

كورونا
كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الدكتور أحمد أوجويل أوما، نائب مدير "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" الذراع الصحي للاتحاد الأفريقي إلى تحصين الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر بلقاحات كورونا دون انتظار.

وشدد في بيان "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" الصادر اليوم الأربعاء، على أهمية التحرك بأسرع ما يمكن لتحصين الفئات المعرضة للخطر، باللقاحات الأكثر فعالية من حيث التكلفة المتاحة، واعتبرها "الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إنقاذ معظم الأرواح وتقديم أعلى قيمة مقابل المال".

في غضون ذلك، قال جاستس نونفيجنون رئيس برنامج اقتصاديات الصحة في أفريقيا لدى "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها": "ليس هناك شك في أن لقاحات كورونا تظل فعالة من حيث التكلفة في ظل عدد من السيناريوهات، لكن من الواضح أيضًا أنه مع تطور الوباء، نحتاج إلى التفكير في طرح برامج مرنة، تقدمها البلدان الأفريقية لمواطنيها من خلال الاستثمار في برامج صحية أخرى أكثر فعالية من حيث التكلفة ".

وذهبت دراسة صدرت حديثًا عن "المراكز الأفريقية"، إلى أن برامج التطعيم المبكرة وسرعة نشر التطعيمات ضد فيروس كورونا تحقق فوائد صحية أكبر وتكون أكثر فعالية من حيث التكلفة، ففي البلدان التي شهدت تأخرًا في إطلاق التطعيم أو لا تزال نسبة كبيرة من السكان غير محصنة، من المرجح أن يؤدي الإسراع في طرح اللقاح، لا سيما في إعطاء الأولوية للفئات السكانية الضعيفة، إلى تحسين فعالية التكلفة.

يذكر أن أفريقيا سجلت إجمالي نحو 11.5 مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا، مع وفاة أكثر من ربع مليون شخص، بينما يستمر توسيع نطاق برامج اللقاحات على قدم وساق، وتلقى أكثر من 20% من الأفارقة الآن جرعة واحدة من لقاح كورونا، كما قامت العديد من البلدان الأفريقية بتلقيح 70% من سكانها بجرعتين؛ في حين أن البعض الآخر لم يصل بعد إلى 1% من سكانه بالجرعة الأولى ما يبرز الفجوة الكبرى في تغطية اللقاح للدول الأفريقية.

وتدعم "المراكز الإفريقية" كافة البلدان الأفريقية على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضاَ إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.