الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

اليوم.. الذكرى الـ71 لميلاد الفنان الراحل ممدوح وافي

الفنان الراحل ممدوح
الفنان الراحل ممدوح وافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم الأربعاء الذكرى الـ71 لميلاد الفنان ممدوح وافي، في مثل هذا اليوم 11 مايو من عام 1951م،  وتوفي في 17 أكتوبر 2004.

ولد “وافي”، في قرية المندرة بمحافظة الفيوم، وقام بالعديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما والتليفزيون.

بدأ ممدوح وافي حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية بعد تخرجه في كلية التجارة، ثم اتجه إلى التمثيل عقب تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني عام 1979 من خلال المسرح، دخل عالم السينما عام 1985

عرف ممدوح وافي بخفة ظله ووصفه الجمهور بروحه الجميلة وابتسامته الصادقة، حيث بدأ مشواره الفني  عام 1979 بمشاركته في عدد من المسرحيات، مثل "الهمجي" و"حمري جمري" و"حضرات السادة العيال"، أما أدواره السينمائية فكان أول أدواره السينمائية عام 1985 في فيلم "الإنس والجن"، ليشارك بعد ذلك الفنان أحمد زكي في كثير من أفلامه، ومنها و"إستاكوزا" و"أبو الدهب" و"سواق الهانم" و"مستر كاراتيه".

لم تتوقف مشاركات ممدوح وافي على المسرح والسينما ، بل كان له أعمال متميزة في الدراما التليفزيونية مثل ، "رجل في زمن العولمة" و"عائلة الحاج متولي" و"الفجالة"، "يوميات ونيس" و"قط وفار" و"حارة المحروسة" و"سنبل بعد المليون"، وقد قال عنه الفنان محمد صبحي: "وافي كان جزء من "يوميات ونيس" وكان يعطي للعمل حقه وكان يضحكني بخفة ظله أثناء التصوير لدرجة إعادة المشاهد أكثر من مرة".

أما حياته الشخصية أراد الزواج من خارج الوسط الفني منعا لحدوث مشاكل بينه وبين زوجته خاصة أنه غيور وأنجب منها ثلاثة أبناء ،هم، نورا وياسمين، وهاني.

وصف ممدوح بالوافي المخلص، نظرا لمدى حبه وارتباطه بالنمر الأسود الفنان الراحل أحمد زكي، فعندما علم بمرضه كان يبكي حزنا عليه وكان دائما ما يلازمه في المستشفى ولم يتركه، حتى فوجئ بإصابته بسرطان في الجهاز الهضمي وشعر أنه سيرحل قبل صديق عمره، فطلب أن يدفن بجواره لأنه حتى في الموت يريد أن يكون بجانبه، وبالفعل توفي ودفن في قبر الراحل أحمد زكي وبعد موته بـ 4 أيام لحق به صديق عمره وكأن الموت لم يستطع أن يفرقهما.