قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الدولة المصرية أمام موجة جديدة من العمليات العسكرية في سيناء تأتي بعد أيام قليلة جدا من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أن سيناء ستصبح خالية من الإرهاب قريبا جدا.
وأضاف فاروق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن منظمة الأمم المتحدة أشادت بالقوات المسلحة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأشار إلى أن الموجة الأخيرة لها مجموعة من الأسباب الخاصة وليست لها علاقة بتضييق الخناق على المجموعات الإرهابية فقط.
ولفت إلى أن موجة العنف الأخيرة، أسبابها الرئيسية سياسية وليست رد فعل بهدف خروج مصر عن دائرة التحركات الأمريكية والغربية خاصة في قضية روسيا وأوكرانيا التي تعد السبب الأساسي في محاولة النيل من قدرتها.
وكشف أنه يتابع أكثر من 200 صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات داعشية على المستوى العربي، موضحا أن تلك الشخصيات مهتمة بشكل كبير بالشأن المصري والسيناوي على وجه الخصوص.
وتابع أن رصد انتشار صفحات كثيرة الفترة الأخيرة للسلفية الجهادية وداعش تركز على الشأن المصري، ومحاولة التأثير على القرار السياسي وتشويه الوضع الاقتصادي والتأثير على السياحة.