أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، تقديم 4 مليون جنيه استرليني كمساهمة لدعم خطة الأمم المتحدة لضمان النقل الآمن للنفط من الناقلة "صافر" الراسية قبالة سواحل اليمن.
جاء ذلك في بيان نشرته "روزي دياز" المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت دياز على حسابها في تويتر: "لاتزال المملكة المتحدة تشعر بالقلق إزاء التهديدات الإنسانية والبيئية التي تشكلها ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية".
وأضافت: "قد يؤدي أي تسرب أو انفجار محتمل إلى انسكاب 1.14 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر مسببا بذلك إحدى أخطر الكوارث البيئية".
وأكدت أن ذلك "يجعلنا نساهم بمبلغ 4 مليون جنيه استرليني لدعم خطة الأمم المتحدة لضمان النقل الآمن للنفط من السفينة".
وتنظّم الأمم المتحدة وهولندا اليوم، مؤتمرًا دوليا يهدف لجمع تمويلات بمبلغ 144 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة لنقل النفط من على سفينة صافر العائمة قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، وتفادي وقوع كارثة بيئية حقيقية في البحر الأحمر.
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة (مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين)، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب، ولم تخضع لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها المقدرة بـ 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.