رحب محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري وعضو المكتب السياسي للحزب، بالمبادرة الرئاسية التي طرحها واعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضروره عقد مؤتمر لحوار وطني سياسي شامل دون استثناء او اقصاء لاحد من الاحزاب والقوي السياسية الوطنية لوضع خارطة طريق لعبور مصر التحديات الراهنة ودخول عصر الجمهورية الجديدة، معلناً ترحيب الحزب بجميع قياداته ونوابه واماناته بالمحافظات المختلفة بالمبادرة.
ووجه أمين شباب الحرية المصري، في بيان له اليوم، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي علي تلك المبادرة الرئاسية من اجل هذا الحوار لانه كما اعلن الرئيس أن مصر وطن يتسع للجميع وان الحوار هو افضل وسيلة لحل المشاكل والتحديات التي تواجه مصر وتحتاج الي تكاتف الجميع.
و قال مهنى، إن هذه الدعوة تمثل انطلاقة جديدة مع الجمهورية الجديدة بكل مكوناتها، وأهم عناصرها هي بناء الإنسان وتدعيم النظام السياسي الذي يشمل جميع فئات المجتمع على قاعدة العدالة والمساواة بالمشاركة دون إقصاء لأحد، موضحاً أن "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس وتحدث عنه في حفل إفطار الأسرة المصرية، وبدأت "الأكاديمية" في تطبيقة لا يعني بالملف السياسي فقط ،وإنما يعني أيضا بالقضايا الإقتصادية والإجتماعية التي تمس حياة الشعب المصري بشكل مباشر.
وثمن محمد مهنى أمين شباب الحرية تأكيد الاكاديمية بأنها سوف "تقوم بإدارة الحوار الوطنى بحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته"
وأكد أمين شباب الحرية جاهزية الحزب بملفات محورية بشتى المجالات وفق رؤيته الحزب للإصلاح المتكامل أعدت من خلال لجان الحزب النوعية ورؤية شاملة قابلة للتنفيذ وتواكب خطوات بناء الجمهورية الجديدة.