أعلنت غرفة شركات السياحة، اليوم الأربعاء، الضوابط المنظمة لموسم الحج 1443 هـ / 2022م، والتي اعتمدها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عقب الإعلان عن منح شركات السياحة نحو 9200 تأشيرة توزع بنظام القرعة الإلكترونية على المواطنين.
وفيما يخص الحد الأقصى لأسعار برامج الحج لكل مستوى، بدون تذكرة الطيران، والفرص المتاحة لكل مستوى، أوضحت الضوابط: "يتم تنفيذ أعداد الحجاج بنسبة 30% من العدد الممنوح للقطاع السياحي لبرامج الخمس نجوم، و70% لبرامج الاقتصادي (موسم كامل مكة / اقتصادي تحسين)، وفيما يتعلق بالخمس نجوم صف أول مباشر على الحرم وحتى 250 مترا، يكون بسعر 177 ألفا و500 جنيه، وصف ثان من 250 مترا وحتى 1250 مترا من الحرم، بسعر 157 ألفا و500 جنيه، وكلاهما بعدد 2760 تأشيرة.
أما الاقتصادي موسم كامل مكة، بفنادق إيواء سياحي وحتى 1250 مترا، بسعر 92 ألفا و500 جنيه، وبفنادق حتى 3000 متر بسعر 87 ألفا و500 جنيه، واقتصادي تحسين 5 نجوم بسعر 82 ألفا و500 جنيه، ويخصص للاقتصادي 6440 تأشيرة.
وتخضع كافة الأسعار المعلنة لسعر الصرف وأي زيادة قد تطرأ من الجانب السعودي، على ألا تتم زيادة تلك الأسعار إلا بالرجوع للجنة العليا للحج والعمرة المصرية، للنظر في أسباب الزيادة واعتمادها من عدمه، كما أنه تم تحديد أسعار الطوافة في تلك الضوابط بحسب موسم 1440 هـ، وبسعر 4130 ريال سعودي للخمس نجوم، و1950 ريالا للاقتصادي، واحتساب سعر صرف الريال بـ 4.90 جنيه مصري.
أما مواصفات البرامج الخدمية؛ فهي للخمس نجوم: السكن بالمدينة ومكة بفنادق خمس نجوم نصف إقامة بوفيه مفتوح، بحد أقصى 4 أفراد بالغرفة، وبما لا يخالف ضوابط التكسين السعودية، ثم الإقامة بمنى وعرفات بهناجر فاخرة وإقامة كاملة، وخيام ألماني، ثم انتقالات المشاعر بأتوبيسات خاصة موديل حديث، وكذا الانتقالات الداخلية التي قد تشمل الطيران.
وفي البرنامج الاقتصادي؛ أن يكون السكن بمكة بفنادق إيواء سياحي معتمدة من لجنة المعاينة، وفنادق خمس نجوم للتحسين، ثم السكن بالمدينة المنورة بفنادق إيواء سياحي أو ما يعادلها من العمارات شريطة موافقة لجنة المعاينات، ويتم التسكين بالعزيزية وما يماثلها بفنادق إيواء وعمائر معتمدة على المسار الإلكتروني، وبشوارع رئيسية ومنطقة بها خدمات، والتسكين رباعي أو خماسي أو سداسي بالأجنحة والغرف، ثم انتقالات المشاعر بأتوبيسات حديثة وتكون الإقامة بالمشاعر وفقا للمتفق عليه مع المؤسسات الأهلية لمطوفي الدول العربية بكافة تفاصيل الخيام والفرش والكهرباء ودورات المياه والوجبات والمشروبات.
