هزت جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العالم، وأدانت الدول والمنظمات هذه الجريمة البشعة التي تؤكد استمرار الاحتلال في قتل الفلسطينيين.
ونعت نقابة الصحفيين إلى أسرتنا الصحفية وشعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في عملية اغتيال واضحة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم جنين.
وحمّلت النقابة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حريّة الصحافة، في الوقت الذي يحيي به العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأكدت أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الزميلة أبو عاقلة هو عمل مقصود ومدبر وعملية اغتيال حقيقة كاملة الأركان، الأمر الذي يستدعي تحركا واضحا لحماية الزملاء الصحفيين من استمرار التحريض والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وكل مكونات الاحتلال.
وترى نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة التي تأتي في الذكرى الأولي لتدمير أكثر من 40 مؤسسة إعلامية واستشهاد الزميل يوسف أبو حسين، وتدمير برج الجلاء، ومقر الجزيرة بغزة، ووكالة الصحافة الأميركية هو دليل واضح على استمرار الاحتلال في جرائمه.
كما دعت نقابة الصحفيين كافة الزملاء الصحفيين إلى التضامن والتكاتف في كل محافظات الوطن والالتزام بالفعاليات ستنظمها النقابة في كل محافظات الوطن.
وأكدت أنها ماضية في إجراءاتها في ملاحقة قادة الاحتلال على جريمة الاغتيال أمام المحاكم الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، مطالبة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقفة جادة تجاه هذه الجريمة البشعة.
من ناحيتها نعت الرئاسة الفلسطينية، جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة انها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.
وشددت على أن جريمة إغتيال الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.