اقتحمت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الأربعاء، منزل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيدة أبو عاقلة، وحاولت إملاء شروط على أسرتها تتمثل بعدم رفع الأعلام الفلسطينية، والأناشيد الوطنية، إلا أن الشبان والمشيعين تصدوا لهم، ومنعوهم من التواجد في المنزل.
جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحافة والإعلام التي لا تتوقف في ظل صمت المجتمع الدولي على كافة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال، حيث استشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
وقال الصحفي المصاب السمودي في جنين، إنه كان يتواجد برفقة الزميلة شيرين أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.