ألقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشكل جماعي باللوم على روسيا في هجوم إلكتروني على أوكرانيا حدث قبل ساعة واحدة فقط من بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" اليوم الأربعاء.
ونوهت الصحيفة إلي أن الهجوم السيبراني عطل اتصالات الأقمار الصناعية التي يستخدمها الجيش الأوكراني، وأثر أيضًا على الدول الأوروبية، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان: "الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أوكرانيا، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، يمكن أن تمتد إلى دول أخرى وتتسبب في آثار منهجية تعرض أمن مواطني أوروبا للخطر".
في حين، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إن الهجوم الإلكتروني الروسي ليس سوى حلقة واحدة في سلسلة من الهجمات الإلكترونية بدأت في منتصف يناير الماضي، وتضمنت الهجمات الإلكترونية الروسية على أوكرانيا بيانات مسروقة ومحذوفة، وتعطيل الاتصالات.
فيما أقر مجلس النواب الأمريكي حزمة تبلغ حوالي 40 مليار دولار من أموال المساعدات الإضافية لأوكرانيا، بزيادة قدرها 7 مليارات دولار عما طلبه الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس الأمريكي.
بينما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي: "ستسمح لنا الموارد الإضافية المدرجة في هذا القانون بإرسال المزيد من الأسلحة، مثل المدفعية والعربات المدرعة والذخيرة، إلى أوكرانيا، وستساعدنا في دعم القوات الأمريكية على أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وأشارت الصحيفة إلي أنه كان هناك دعم من الحزبين الرئيسيين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري لمساعدة أوكرانيا، وتم تمرير مشروع القانون بالرغم من تصويت 57 جمهوريًا ضده، وكان مشروع القانون مرتبطًا في الأصل بطلب المزيد من التمويل لمواجهة فيروس كورونا، لكن بايدن أقر بفصل الاثنين، وهو ما أشاد به الجمهوريون.
وسيرفع مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت عليه بعد ذلك. وحث بايدن أعضاء الكونجرس على تمريره في أسرع وقت ممكن، لأنه "علي وشك استنفاذ" أموال المساعدات الحالية لأوكرانيا.
في حين، قال جنرال سكوت بيرييه، الذي يقود وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أن ثمانية إلى عشرة جنرالات روس قتلوا خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.
بينما قالت شركة تشغيل خط أنابيب الغاز الطبيعي الأوكرانية إنها ستوقف الشحنات الروسية عبر محور رئيسي في شرق البلاد.