تحتفي الأوساط الثقافية والفنية، بذكرى ميلاد المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، الذي تحل ذكرى ميلاده، فهو الناقد والباحث والمخرج المسرحي، الذي كتب مئات المقالات والدراسات والأبحاث التي نشرت في العديد من المطبوعات الصادرة عن هيئات وزارة الثقافة، وهو مؤسس الجمعية المصرية لهواة المسرح منذ عام 1982، والتي تعمل بنشاط حتى الآن.
أخرج دوارة أكثر من 60 عرضًا مسرحيًا بمسارح الدولة، والثقافة الجماهيرية، والهواة، من بينها: خمسة عروض في مجال مسرح الطفل أغلبها من إنتاج مسرح الدولة أيضا، وحاز على العديد من الجوائز المحلية والدولية في مجال الإخراج المسرحي .
قدم دوارة أكثر من 30 كتابا منها: في مجال التوثيق المسرحي، وكان آخرها الموسوعة المسرحية المصورة، فقد وهب هذا العمل الضخم والمهم التي لم تستطع المؤسسة الرسمية أن تقوم به.
وفي هذا التقرير نستعرض شهادات المسرحيين عن تجاربهم وتعاونهم معه احتفاء بذكرى ميلاده:
قال الفنان حسن العدل: "قبل ان نلتقي وتدوم صدقاتنا لي ذكريات مع والدنا وأستاذنا الراحل الأستاذ فؤاد دوارة وخاصة فى عرض مسرحية "البهلوان" بالمسرح القومى كان مرشدا صدوقا لنا دايما إلى أن التقينا معكم فكنت امتدادا فى الرأى للوالد العظيم وتوالت القاءات والمناقشات الفنيه المثمرة وكان هناك مشروع عمل من إخراجك بمسرح السلام من عشرين عاما وكنت معكم وللأسف لم يتم وطلبت منى أن أعطى لك رصيد أعمالى المسرحية منذ البداية وتيقنت أنك تفعل ذلك مع كل الفنانين لترصد خطوات الفنانين المسرحيين لتوثقها ومن يفعل ذلك يكون مهموما بجهد الآخرين، لقد عرفتك مهموما بالفنانين المسرحيين أكثر من نفسك ما هذا العطاء الجميل".
وقال الفنان رضا الجمال: لقد بدأت علاقتى بكم بعدما تابعنى والدنا الحبيب عن قرب واقتناع بأعمالي المسرحية ثم توسعت العلاقه بكم وبالوالدة الغالية وهي بمثابة والدتى خاصة كانت محطة فضفضة لي بما تحمله من ثقافة وحوار الأم لابنها رحمهما الله".
وتابع الجمال: "كنا نلتقي دائما بمعهد النقد الفنى وتزاملت معكم زوجتى د. وفاء كمالو فتوسعت العلاقه حتي تلاقينا مسرحيا وانت كمساعد لكرم مطاوع في "ايزيس" وتمر السنين حتى شرفت بكم كمخرج لمسرحية "فوق الخيال" بما تحمل من سياسة وفكر، "ملك الأمراء" وبعد سنوات شرفت أيضا بأوبريت للأطفال بعنوان "عصفور خايف يطير" وما أجمله، ونستعد الآن رغم الظروف التى تمر بمسرحنا لنقدم مسرحية "المتنبي" وأتمنى تيسير الأمور حتي نحقق هذا الحلم دوام العمر لكم وعمر جديد ملىء بالإبداعات".
وقال مهندس الديكور حازم شبل: "أتذكر لك عندما احتجت توثيق لمصممي الديكور القدامى، قدمت لي كل العون، فضلا عن كتابتك بعد ذلك مقالا عن والدي أعتز به جدا، وكل عام وأنت بكل خير وعطاء".