سنوات قضاها خارج وطنه الحبيب مصر، ليقطن تنزانيا فيتعلم ويتقن لغة نادرة، استطاع أن يُجيد حروفها نطقا وكتابة وكذلك التعامل بها، من خلال مخالطة شعب تنزانيا بخصالهم المختلفة، شعر بواجب اتجاه من خالطه فى هذا البلد، حيث لاحظ حاجتهم إلى التفقه فى الدين الإسلامى، فكثيرون منهم مسلمون جدد وقليل منهم لا يعرف عن الإسلام غير الصلاة والشهادة فقط، قرر أن يستغل علمه فى نفع الناس وترك أثر طيب يظل باقيا له فى هذا البلد.
محمد حسن، باحث مصرى، قاده البحث عن لقمة العيش إلى الانتقال إلى تنزانيا حيث عمل بها كمترجم لغات متعددة بإحدى الشركات هناك، بالإضافة إلى أنه جمع مادة علمية تساعده فى رحلة الماجستير الخاص به، وجد الأهالى هناك بحاجة إلى التفقه فى الدين الإسلامى الذى لا يعرفون عنه سوى الشهادة التى نطقوها، وخاصة فى الريف هناك.
فقرر أن يكون العمل تطوعى من خلال قيامه بترجمة نصوص دينية مفيدة للمسلم وغير المسلم فهناك من لا يتحدثون ولا يعلمون شيئًا عن اللغة العربية، بهدف جعلها صدقة جارية له وعلم يتركه ينتفع به الناس من بعده.
وعن أشكال وصور التعليم التى يقوم بها الشاب، فهى متفاوتة الاستفادة، حيث يعزم الباحث الثلاثينى على نشر نصوص مترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى لنشرها فى أفريقيا، من خلال قناة على موقع اليوتيوب أو صفحته الشخصية عبر «فيسبوك» أو «تويتر»، فيقوم بتفسير القرآن وترجمته مفسرًا هو وأحاديث نبوية وكذلك ترجمة عبادات وأحكام فقهية.
البوابة لايت
«محمد».. يترجم تعاليم الإسلام بأكثر من لغة في تنزانيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق