الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فرنسا وبريطانيا تتعهدان بدعم الشعب السوري وتعلنان عن مساعدات بملايين

فرنسا وبريطانيا
فرنسا وبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جدّدت سفيرة فرنسا لدى سوريا، بريجيت كورمي، التزام بلادها بدعم السوريين في داخل سوريا وفي الدول المجاورة، معلنة عن التزام بلادها بتقديم مساعدات بقيمة 373 مليون يورو لسوريا في 2022، وذلك خلال انعقاد مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، برئاسة الاتحاد الأوروبي.

وجدّدت سفيرة فرنسا دعوة بلادها لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، ولا سيما من خلال تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأعربت بريجيت كورمي عن تحمس بلادها بالكامل لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، منوهة أن التوصل لحل سياسي فقط دائم وذو مصداقية للصراع يمكن أن يضمن الأمن والعدالة للسوريين، ويتيح العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن دولتها شاركت على هامش المؤتمر، في تنظيم فاعلية حول مكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة في سوريا، مضيفة أن مكافحة الإفلات من العقاب هي إحدى أولويات عملهم الدبلوماسي وشرطًا لتحقيق سلام دائم في سوريا، وأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستواصل استهداف مرتكبي القمع في سوريا.

بدورها، أعلنت المملكة المتحدة تقديم 158 مليون جنيه إسترليني في صورة دعم منقذ لحياة السوريين المتضررين من الصراع المستمر في بلادهم.

وأعلن عن الدعم مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني -بحسب ما أورده على موقعه الإلكتروني- قبل مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في بروكسل اليوم الثلاثاء.

وبحسب الموقع، سيتم توجيه التمويل لتلبية أولويات المملكة المتحدة الأربع: أولًا، زيادة نسبة الأموال المخصصة للتعافي المبكر والمرن داخل سوريا لدعم إنتاج الغذاء وسبل العيش، ثانيًا حماية النساء والفتيات من العنف وتعزيز حقهن ودورهن في تطوير سلام دائم، ثالثًا، ضمان حصول الناس على المساعدة المنقذة للحياة والحفاظ على المساعدات عبر الحدود وتحسين تنسيق عمليات التسليم، وأخيرًا التعامل مع الوضع الإنساني والأمني ​​المتدهور في شمال شرق سوريا من خلال ضمان الوصول للخدمات الإنسانية وتحسين تقديمها.