أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الصيني شي جين بينج، في اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم الثلاثاء، تمسكهما باحترام سيادة أوكرانيا ووحدة وسلامة أراضيها.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) - في بيان لها - أن ماكرون تطرق إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون الأوكرانيون جراء الهجوم الروسي، حيث اتفق الزعيمان على الحاجة الطارئة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ودعم كافة الجهود الرامية لتوفير المساعدة الإنسانية للشعب الأوكراني.
وبحث الجانبان، مخاطر حدوث أزمة غذائية والحل الذي تقترحه فرنسا من خلال مبادرة "فارم"؛ لتعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة.
وفي ظل الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أصر الرئيس ماكرون على أهمية إحراز تقدم نحو إعادة توازن العلاقات الأوروبية الصينية في اتجاه المزيد من المعاملة بالمثل، مرحبًا بالتصديق على الاتفاقيتين الأساسيتين لمنظمة العمل الدولية بشأن مكافحة العمل الجبري، حيث من المنتظر دخولهما حيز التنفيذ في جميع أنحاء الصين، وخاصة في منطقة شينجيانج، مشيرًا من ناحية أخرى إلى ترقب فرنسا أن يتم رفع العقوبات المفروضة على ليتوانيا.
وشجع الرئيس ماكرون، الصين على الحفاظ ومواصلة سياسة الانفتاح التي تنتهجها، لا سيما في قطاع الأغذية الزراعية واتفق الزعيمان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية والمشاريع الفرنسية الصينية في مجالات الطيران والطاقة النووية المدنية.
واختتم بيان الإليزيه بأن الرئيسين تناولًا أيضًا الأزمة الكورية الشمالية وسبل تنسيق الجهود الدبلوماسية المشتركة في هذا الشأن.