تحتفل الأمم المتحدة في 10 مايو من كل عام، باليوم العالمي لشجرة الأركان المغربية، وكان العام الماضي هو أول مرة يحتفل بهذا اليوم.
ولشجرة الأركان العديد من الممزيات والاستخدامات، حيث يستخلص منها زيت يستخدم في الطبخ والأدوية ومستحضرات التجميل، وهو من أندر الزيوت في العالم، ويُشتهر بأنه "الذهب السائل" للمغرب، ويعرف عنه علميا بقدرته على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وفوائده للبشرة.
وينبت شجر الأركان في محمية بجنوب غرب المغرب، وينمو في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وتتحمل شجرة الأرگان درجة تصل إلى 50 درجة مئوية، وفقا للتقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة.
وتشكل الأركان العمود الفقري للنظام الرعوي والزراعي في المغرب، حيث تمتد أشجارها على مساحة تزيد عن 800 ألف هكتار، موزعة على ثلاث جهات (سوس ماسة، ومراكش آسفي، وكلميم واد نون).