“نادية ناديم” قصة فتاة شابة مكافحة صعدت من قلب اليأس والإرهاب والمعاناة لقمة النجاح، فهذه الفتاة توفي والدها عندما كانت طفلة صغيرة وهربت من أفغانستان على متن شاحنة بسن الـ11 سنة فقط ونالت اللجوء بالدانمارك، واليوم أصبح في سجلها أكثر من 100 مباراة دولية مع منتخب الدانمارك وسجلت أكثر من 200 هدف في مسيرتها.
وذلك في نفس الوقت هي في المرحلة الأخيرة من دراستها الجامعية لتصبح طبيبة جراحة، تتحدث 11 لغة ومتواجدة في قائمة “فوربس” لأقوى النساء الرياضيات في العالم، وتغلبت ناديا نديم، المولودة في 2 يناير 1988 في ولاية هيرات الأفغانية، على الكثير من العقبات الصعبة في حياتها، فقد فرت من أفغانستان، عقب إعدام والدها، وشقت طريقها عبر عدة دول حتى لجأت في الدنمارك لتصبح اليوم لاعبة كرة قدم في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وسفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" وطبيبة الآن.
تمكنت نادية نديم من إكمال دراستها، إلى جانب ممارسة كرة القدم وأمور أخرى، وكانت في الوقت نفسه كانت تساعد المرضى المصابين بفيروس كورونا، قبل التخرج من كلية الطب قسم تخصص الجراحة التجميلية، وكانت قد عاشت نادية نديم مأساة مروعة في طفولتها، فقد أعدمت حركة طالبان والدها، وهو جنرال بالجيش الوطني، عندما تولت السلطة في البلاد عام 1996.
