تنطلق السبت المقبل فعاليات مؤتمر تطوير القيادة التربوية والتعليمية خلال الظروف الاستثنائية وفترات التغيير، الذي ينعقد تحت رعاية وبحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
ويشارك في المؤتمر عدد من القيادات والمعلمين والمهتمين بالتعليم من مصر والعالم بوجود أساتذة من الجامعات الأمريكية والجامعات المصرية في مقدمتهم جامعة فلوريدا أتلانتيك الأمريكية وممثلين عن المجلس الدولي لأساتذة القيادة التربوية ICPEL، واتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى مؤسسة التعليم أولاً وعدد من الشركات والمؤسسات والمدارس الدولية والخاصة وممثلي السلك الدبلوماسي والهيئات الدولية المهتمة بالتعليم.
وتقول الدكتورة سلمى البكري، خبيرة تربوية وتعليمية ورئيس المؤتمر، إن العالم عانى خلال السنوات الثلاث الماضية، من جائحة كوفيد-19 التي أجبرت جميع المؤسسات، وخاصة المؤسسات التعليمية، على إعادة النظر في آليات التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية، مع الوصول لحلول مبتكرة للاحتفاظ بنفس جودة ومستوى التعليم والتدريب الذي نقدمه للأجيال القادمة.
وفي مصر يعد النظام التعليمي الجديد أحد الشواغل الرئيسية لجميع الأسر حيث يتم مناقشة الموضوع على نطاق واسع اجتماعيًا، وفي ضوء ذلك فإن التغيير يتطلب جهودًا مركزة من المجتمع المصري بشكل عام، ومجتمع التعليم في مصر بشكل خاص؛ لقبول وفهم ضرورة هذا التغيير.
ويأتي المؤتمر كحلقة من حلقات الحوار العلمي والبحثي والمجتمعي ليهدف إلى فتح آفاق جديدة فيما يتعلق بأشكال القيادة التربوية في الأوقات والظروف الاستثنائية، ولتهيئة بيئة مجتمعية تتقبل هذه التطورات والتغييرات الهائلة التي تحدث في نظام التعليم في مصر.
وينعقد المؤتمر بحضور كبار الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الذين يشاركون من مختلف الجامعات والمدارس في جميع أنحاء العالم.