كتب أحد مساعدي عمدة مدينة ماريوبول بجنوب أوكرانيا عبر تطبيق "تيليجرام"، إن ما لا يقل عن 100 مدني، بالإضافة إلى عدد من أفراد الجيش الأوكراني لا يزالون تحت الحصار في مصنع "آزوفستال" للصلب من قبل القوات الروسية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.
بينما صرح وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست للإذاعة السويدية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تعزيز القدرات الدفاعية لمنطقة الشمال الأوروبي إذا انضمت السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ولفتت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن السويد لديها بالفعل اتفاقيات دفاعية مع جيرانها في الشمال، في حين حذرت روسيا مرارًا وتكرارًا من عواقب انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو ووضع صواريخ نووية بالقرب من حدود روسيا.
فيما أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، "بالتقدم" الذي تم إحرازه خلال المحادثات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في بودابست، فيما يتعلق بفرض عقوبات جديدة على موسكو في مجال النفط.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوربان يقاوم حتى الآن خطط بروكسل لفرض حظر على النفط الروسي، حيث تعتمد المجر على النفط الروسي عبر خط أنابيب واحد، وحذر أوربان من أنه لا يمكنه الموافقة على الحزمة السادسة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية من عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو.
وكتبت فون دير لاين عبر حسابها على "تويتر": "المحادثات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان كانت مفيدة في توضيح القضايا المتعلقة بالعقوبات وأمن الطاقة".
وقالت: "لقد أحرزنا تقدمًا، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل،" مضيفة أنها ستنظم مكالمة عبر الفيديو "مع اللاعبين الإقليميين لتعزيز التعاون الإقليمي في البنية التحتية النفطية".
في حين، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء الحصار الروسي لموانئ بلاده من أجل السماح بشحن القمح ومنع حدوث أزمة غذاء عالمية.
وتعرض ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود الذي يتم من خلاله تصدير المنتجات الزراعية لضربات صاروخية روسية.
وزار شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، أوديسا وقال إنه رأى صوامع مليئة بالحبوب والقمح والذرة كانت جاهزة للتصدير ولكن تم حظرها.
وقال ميشيل إن العملية العسكرية الروسية أدت إلى منع تصدير الطعام من الموانئ الأوكرانية المحاصرة، مما تسبب في عواقب وخيمة على البلدان التي تعتمد على أوكرانيا في استيراد الطعام، مضيفا: “نحن بحاجة إلى استجابة عالمية”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن استخفاف روسيا بالمقاومة الأوكرانية أدى إلى "إخفاقات عملياتية يمكن إثباتها، مما منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إعلان نجاح عسكري كبير في أوكرانيا" خلال احتفالات يوم النصر في 9 مايو.
ونوهت الصحيفة بأنه وفقًا لآخر تقرير استخباراتي بريطاني، فمن المرجح جدًا أن تكون خطة الغزو الروسية قد استندت إلى الافتراض الخاطئ بأنها ستواجه مقاومة محدودة من القوات الأوكرانية.
بينما رفض البيت الأبيض خطاب يوم النصر الذي ألقاه الرئيس الروسي ووصفه بأنه "تعديل على التاريخ" ويحتوي على "معلومات مضللة" وقال إن اقتراحه بأن العدوان الغربي أدى إلى حرب أوكرانيا "سخيف للغاية".
في حين، وافق الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي على تقديم 39.8 مليار دولار كمساعدات إضافية لأوكرانيا، بما في ذلك مساعدات إنسانية وعسكرية، بحسب ما قال مصدران مطلعان على الأمر لـ"رويترز".