أكدت الدكتورة منى محمود عبداللطيف رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن المدينة تعمل على حماية الأفكار وتحويلها إلى منتجات دون انتظار الدعم، وفي الفترة الماضية ثم تطوير عدد من بروتوكولات التعاون مع شركات صناعية والمجتمع المدني والشركات الخدمية".
وأضافت "منى" في حوارها هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن المدينة تضم حاليا مكتبا لريادة الأعمال، والتسويق التكنولوجي، بهدف رعاية أي فكرة ناشئة واحتضانها، موضحة أن احتضان الفكرة يكون من خلال دعمها وتحويلها لشركة صغيره إلى حين انتقالها لسوق العمل.
وتابعت، أن المدينة وقعت مؤخرا العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الشركات الصناعيين داخل مصر، وهو ما ساهم في بناء ثقة مع الصناعيين، متابعة: "الكوادر البحثية في المدينة بفتخر إني ما بينهم".
وأردفت رئيس مدينة الأبحاث العلمية، أن المدينة تخطط مستقبلا لأن تكون جزءا من أي مخطط أو مشروع قومي، والمساهمة في حل أية مشكلة تواجه المشروعات القومية، قائلة: "عاوزين يكون عندنا المنتج الخاص بالمدينة"، موضحة أن مدينة الأبحاث العلمية تقوم بمجهودات كبيرة لإيجاد بدائل للطاقة المتجددة من خلال تطبيقات الخلايا الشمسية، وخلايا الوقود، والوقود الحيوي بالاستعانة بالمخلفات الزراعية.
