تطلق مؤسسة (القادة ) للعلوم الإدارية اليوم (الثلاثاء) أول اللقاءات الحوارية حول الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة في تمام الرابعة مساء.
وقال الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس الأمناء إن قرارات الرئيس التي أطلقها هي بمثابة الخطوط العريضة التي تعمل بها الجمهورية الجديدة التي طالما حلم الشعب المصري بها واليوم أصبحت حقيقة.
وأضاف الشريف دعوة الرئيس تعد ترسيخا لمبادئ الجمهورية الجديدة والانطلاق لمرحلة مختلفة من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي على كافة الأصعدة.
وعن الحوار السياسي قال رئيس مجلس أمناء القادة إن طرح حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، وتشديده على إعداد تقرير واف حول مخرجات الحوار وعرضه عليه يؤكد ما تحمله المرحلة المقبلة من الانفتاح على مختلف القوى السياسية، مشيدة بنجاح الدولة في مواجهة كافة المخاطر والتحديات التي كانت تهددها، وعلى رأسها الإرهاب الأسود ومحاولاته على مدار سنوات لتقويض دعائم الدولة، وهي المحاولات التي فشلت بفضل القيادة السياسية الحكيمة والتماسك المجتمعي والتفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي.
وشدد الشريف على أن الخطوات التي تمضي بها مصر نحو المستقبل أحبطت المتآمرين والخونة.
من جانبه قال الدكتور محمد يحيى غيدة الأمين العام لمؤسسة القادة إن مبادرة الرئيس السيسي حول محور الاقتصاد الوطني وتكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية، يؤكد الشفافية والمصارحة الكاملة من الرئيس تجاه الشعب، إذ أرد أن يطلعهم على الحقيقة الموقف الحالي والخطوات المستقبلية .
وأضاف (غيدة) أن المصارحة والمكاشفة تعد دعوة الجميع لتحمل مسئولياتهم وصولًا لإقرار سياسة اقتصادية واجتماعية رشيدة ومرنة، تتسق مع ما يتخذه الرئيس من قرارات وما يضعه من خطط واستراتيجيات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية وحتى اليوم.
في السياق ذاته قال محمد زكي الفقي نائب الأمين العام لمؤسسة القادة، أن المؤسسة حريصة على دعوة كافة أبناء الشعب المصري من كافة أنحاء الجمهورية للمشاركة برؤيتهم خلال اللقاءات التي ستنفذها القادة بكل محافظات مصر وأيضا من خلال الاستمارة الإلكترونية التي سيتم طرحها خلال أيام.
وأضاف (الفقي) أن الحوارات سوف تشمل محاور عديدة منها المنظومة الاقتصادية المتكاملة للشباب، وكذلك ملتقى الفكر والحوار من أجل الجمهورية الجديدة.
