تعرض السفير الروسي في بولندا سيرجي أندرييف، للاعتداء اليوم الاثنين، بعدما رشق عدد من المتظاهرين الغاضبين السفير وزوجته بطلاء أحمر، خلال مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجنود السوفييت في العاصمة البولندية وارسو، تزامنا باحتفال روسيا بالذكرى 77 لعيد النصر.
وتسبب الاعتداء في عدم السماح للسفير الروسي من الاقتراب إلى قبر الجنود السوفييت، وتمكنت الشرطة البولندية من فرض حزام أمني حول الدبلوماسيين المتواجدين في محيط المكان ورافقوهم إلى سياراتهم وفقا لما نشرته وكالة "تاس" الروسية.
وفي أول تعليق من موسكو على الاعتداء قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، إن "مناصري النازية الجديدة كشفوا عن وجههم مرة أخرى وهذا وجه دموي".
وأضافت: "هدم النصب التذكارية لأبطال الحرب العالمية الثانية، وتدنيس القبور، والآن تعطيل مراسم وضع الزهور في يوم مقدس لكل شخص محترم، كل هذا يثبت أمرا بديهيا - لقد اتخذ الغرب مسارا لإعادة بعث الفاشية".
وتابعت: "لكن لا يمكن تخويفنا. من عليه أن يخاف هم سكان أوروبا لما يرونه في المرآة".