الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

غدا.. انطلاق المؤتمر الأفريقى لعلوم المحيطات

جانب من الحدث
جانب من الحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تنطلق غدًا الثلاثاء، أول أيام المؤتمر الأفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة "الوضع الحالي.. التحديات والفرص"، والذي تستضيفه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة د. عمرو زكريا حمودة، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022، وتشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لأفريقيا (IOCAFRICA)، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة.

وأوضح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المؤتمر يمهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27) المزمع عقده بشرم الشيخ نوفمبر المقبل، ويسلط الضوء على الوضع الحالي للسواحل الأفريقية ومشكلاتها نتيجة التغير المناخي، والتحديات التي تواجهها، والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، كذلك وضع آليات التعاون المشترك بين الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات، وتبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا؛ بهدف تحقيق فوائد طويلة الأمد للمجتمع الإفريقي.

وأشار د. عادل عبدالغفار، إلى أن المؤتمر يشهد العديد من الجلسات حول وضع السواحل الأفريقية والتحديات التي تواجهها والرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة لتلك السواحل، ومنها جلسات: "تحديات عقد المحيط والأولويات الإقليمية"، وتستعرض الجلسة نتائج ورش العمل السابقة للمؤتمر، وتناقش عددًا من الموضوعات مثل التلوث، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة للمحيطات، وأنظمة مراقبة المحيطات، والتمثيل الرقمي للمحيطات، وتنمية القدرات ومحو الأمية فى المحيطات.

وتقدم إحدى جلسات المؤتمر رؤية مستقبلية للحلول التي تواجه السواحل الأفريقية وفقًا للجلسة الافتراضية للتصميم المشترك لأفريقيا، والتي عقدت فى نوفمبر 2020، وتهدف تلك الجلسة لتعاون جميع الأطراف فى مختلف التخصصات لتحديد قدرات القارة الأفريقية والاحتياجات التنموية للقارة.

كما يشهد المؤتمر جلسة بعنوان "التغلب على أزمة فيروس كورونا.. تعزيز استدامة علوم المحيطات من خلال الابتكار وتنمية القدرات"، وتناقش الجلسة أهمية دور علوم المحيطات فى مرحلة ما بعد التعافي من الجائحة، والمنهجيات الجديدة وفرص الاتصال والتعاون مع الجهات الفاعلة فى المحيطات بمشاركة جهات الصناعة، فضلاً عن مناقشة أهمية الاستثمارات القائمة على المحيطات من خلال إجراء البحوث والمبادرات حولها.

وأضاف المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المؤتمر يشهد جلسة بعنوان "تمكين الشباب الأفريقي.. بناء المستقبل المستدام" والتي تستهدف فئة الشباب وجذبهم لوظائف علوم المحيطات، فضلاً عن عقد جلسة بعنوان "خارطة طريق لعقد المحيط بأفريقيا والدول المجاورة" والتي تستهدف مناقشة خارطة طريق عقد المحيط للقارة الأفريقية من خلال مجموعة مشتركة من الأولويات لتنفيذ العقد، كما يستعرض المؤتمر فى جلسته الختامية فى اليوم الثالث للمؤتمر خطوات المساهمة فى مؤتمر تغير المناخ (COP27)، والذي ستستضيفه مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.

ومن جانبه، أوضح د. عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايدن أن المؤتمر يستهدف تقييم الوضع الحالي لرصد المحيطات ومراقبتها في المنطقة، وتسليط الضوء على المعرفة الحالية في التخصصات المتعلقة بموضوع المؤتمر، وتحديد الثغرات ومجالات البحث ذات الأولوية لتحسين إدارة البيئة الساحلية والبحرية في المنطقة، وتسليط الضوء على التحديات والفرص في علوم وتكنولوجيا البحار في أفريقيا، وتعزيز التعاون في البحث والتطوير بين المؤسسات داخل وخارج إفريقيا، واستعراض ودعم تنفيذ عقد البحار والمحيطات الأفريقية (2015-2025)، وتوفير منصة للإطلاق الإقليمي لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش كيفية إعادة تنظيم علوم المحيطات في إفريقيا لتحقيق النتائج المجتمعية المطلوبة، بالإضافة إلى مناقشة اقتصاد المحيطات والأمن الغذائي، وتغير المناخ والتلوث والضغوط البيئية الأخرى، ومراقبة المحيطات والتحكم والوصول إلى البيانات والمعلومات، وتنمية القدرات ومحو الأمية في المحيطات.