قالت جينيفر مورجان وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بالخارجية الألمانية، إن قضية تغير المناخ تكتسب اهتماما متزايدا، مشيرة إلى أن مصر تحقق تقدما في هذا المجال، ولقد تم اتخاذ عدد من الخطوات الهامة مثل انتهاء قمة جلاسكو، ومن أجل تجنب حدوث كارثة مناخية شاملة، ينبغي العمل على خفض درجة حرارة الأرض بمقدار درجة ونصف الدرجة".
وأضافت "مورجان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن بلادها ومصر يربطهما تاريخ ممتد من التعاون في مجال الطاقة المتجددة والتخلص من النفايات أو الحلول الخاصة بمشكلات المدن، موضحًا: "أمامنا فرصة سانحة لدفع هذا التعاون إلى الأمام في مؤتمر "كوب 27".
وتابعت، أن مصر لديها وفرة من إمدادات الطاقة المحلية التي يمكن العمل على تنويعها مع استخدام عدد من مصادر الطاقة المتجددة لتصديرها وليس استهلاكها في السوق المحلية فحسب، مؤكدة أن هناك نقاشات مستفيضة حول الهيدروجين الأخضر دوما، إذا كان في مقدور مصر أن تزيد نصيبها من الطاقة المتجددة محليا، فقد تكون هناك فرصة عندئذٍ لتصدير الفائض منها إلى أوروبا.
وأردفت، وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بالخارجية الألمانية، أن التغيرات المناخية امتد أثرها السيء بصورة أكبر مما كان متوقعا، وبالتالي فإن مواجهة الموقف أكثر صعوبة، ومن ثم، أصبح موضوع التكيف أكثر إلحاحا لمواجهة الموقف ينبغي تنفيذ عدد من التدابير بما فيها تلك التي تم الاتفاق عليها في جلاسكو، مؤكدة: "سنبحث على أرض الواقع الذي يعنيه موضوع التكيف الذي يمثل أهمية قصوى وتأثير ذلك على مجالات مثل الزراعة والمياه من وضع السياسات الكفيلة بتحقيق ذلك ومن ثم يمكن دعمها وتوفير التمويل اللازم لها".
