أقامت الكاريتاس الأردنية و"جوقة أبناء فيننا" ، برعاية المطران جوزيف جبارة، رئيس اساقفة بترا وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك ، مساء أمس، حفلا موسيقيا على مسرح مركز الحسين الثقافي بمناسبة اختتام المرحلة الأولى من مشروع "موسيقى من أجل الأمل".
تأتي هذه الأمسية اختتاما للمرحلة الأولى من مشروع "موسيقى من أجل الأمل" والذي تقوم الكاريتاس الأردنية بتطبيقه بالتعاون مع جوقة أبناء فيننا وبدعم من صندوق اللجوء والهجرة والاندماج التابع للاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الفيدرالية النمساوية.
وخلال عرض أخاذ قدم مجموعة من الأطفال موسيقى من أجل الأمل من أردنيين وإخوة لاجئين من مدرسة الروم الكاثوليك - الزرقاء مع جوقة أبناء فيننا عددا من المقطوعات الموسيقية والأغاني التراثية المميزة التي تعكس روح الانتماء والأصالة والمحبة والسلام، وذلك بقيادة وإشراف الموسيقارجيرالد فييرت والموسيقار مانويل هوبروالموسيقار طارق الجندي
وكان بالحضور السفير النمساوي لدى الأردن د. فوستينغر، وعدد من الكهنة والراهبات وموظفي الكاريتاس والأصدقاء وممثلين عن العديد من الجمعيات والمبادرات والجوقات الموسيقية بالإضافة الى أهالي الأطفال المشاركين.
والجدير بالذكر أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز شعور الانتماء والوجود لدى الأطفال والذي ينعكس إيجابا على مجتمعهم وعائلاتهم من خلال ما يمكن أن تساهم به الموسيقى والفنون بتطوير مهارات جديدة لتحسين قدراتهم التعليمية، واكتساب شعور بالمسؤولية والانضباط والإنتاجية، بالإضافة إلى البعد السامي والروحي الكامل الذي تبثه الموسيقى في حياة الأطفال. وتعد جوقة أبناء فيينا، وهي بالأصل مقرها في فيينا، ولها تقاليد عريقة. فهي واحدة من أشهر الجوقات في العالم ولها تاريخ في تعليم الأطفال لأكثر من 500 عام.
وتم إطلاق مشروع التعاون بين جوقة أبناء فيينا و كاريتاس الأردن في أذار2021 للعب دور أساسي في رفع مستوى الموسيقى داخل الأنظمة المدرسية، والجمع بين تدريب معلمي الموسيقى بالإضافة إلى التدريب التعليمي لمجتمعات اللاجئين لتعزيز قدراتهم الموسيقية.