أثار تمثال مهاجم بوروسيا دورتموند الألمانى، إيرلينج هالاند، الجدل والسخرية، لينضم لنجوم كرة القدم الذين صُنع لهم تماثيل غريبة ومحبطة لم تفِ بالقدر الكاف لدى لاعبى الساحرة المستديرة كتقدير لمجهوداتهم وعطائهم وما قدموه خلال المسيرة الكروية فى سنوات طويلة.
ولم يصف تمثال هالاند الخشبى، الذى يصنعه النحات النرويجى كجيتيل باران، ملامح صاحب الـ21 عامًا بشكل جيد، ليتعرض لموجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى، ليلتحق بنجوم المستطيل الأخضر أصحاب التماثيل العجيبة التى شوهت صورتهم الذهنية عند بعض عشاقهم دون قصد.
ومن ضمن هؤلاء النجوم، تواجد الفرعون المصرى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، فى قائمة اللاعبين أصحاب التماثيل المثيرة للجدل، حيث صُنع له أكثر من تمثال، أحدهم كان فى مدينة شرم الشيخ عام 2018، صممته النحاتة مى عبدالله ولم تتوقع أن يلقى انتقادات من رواد السوشيال ميديا، والآخر من تصميم مدرس للفنون التطبيقية فى جامعة أسيوط، أثار السخرية بسبب عدم وضوح ملامح قائد المنتخب الوطنى خاصة على مستوى عينيه.
وجود أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى فى القائمة؛ بسبب تمثال تم تشييده فى مدينة كالانجوت فى ولاية جوا الهندية، حيث واجه انتقادات لاذعة بسبب رفض السكان المحليين له ما يذكرهم بالماضى الاستعمارى للبرتغال فى الولاية.
كما سيطرت حالة من السخرية بسبب تمثال آخر للنجم البرتغالى، وضع فى مطار ماديرا بالبرتغال، بعدما تم تغيير اسمه إلى «مطار كريستيانو رونالدو»، حيث ظهر التمثال بشكل غريب للغاية، وليس معبرًا بدرجة كبيرة عن ملامح الدون.
ويعد رونالدو، صاحب حظ سيئ مع التماثيل، حيث صمم له تمثالًا فى 2014، ووضع فى المتحف الخاص به فى ماديرا، وكان غريب الشكل أيضًا.
وأهدى النحات البرتغالى إيمانويل سانتوس، تمثالًا للنجم الويلزى جاريث بيل لاعب ريال مدريد، تم وضعه بالقرب من ملعب «ميلينيوم» الشهير بمدينة كارديف، قبل نهائى دورى أبطال أوروبا ، لكنه لم يعبر عنه بشكل جيد وسبب السخرية له.
وفى مسقط رأس نجم منتخب أوروجواى ونادى أتلتيكو مدريد الإسبانى، لويس سواريز، وضع تمثال له أمام مركز التسوق فى مدينة سالتو، لم يظهر بالصورة التى تليق بإنجازات اللاعب.
ولم يعبر تمثال أليكسيس سانشيز لاعب إنتر ميلان الإيطالى ومنتخب تشيلى عن هيئته على الإطلاق، بالإضافة إلى وضع كأس كوبا أمريكا بجانبه.
وأخطأ صانع تمثال الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييجو أرماندو مارادونا فى الهند، حيث لم ينحت وجهه بصورة جيدة ومناسبة، ليظهر بصورة مضحكة.
وكان لصامويل إيتو، أسطورة الكاميرون، النصيب الأكبر فى القائمة، حيث يعد صاحب التمثال الأسوأ لنجوم الساحرة المستديرة، الذى صنع له بقميص منتخب بلاده فى عام 2009، وظهر بشكل سيئ للغاية.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعى، من التمثال المصنوع للنجم الإنجليزى السابق، ديفيد بيكهام، حيث صمم له تمثالًا فضيًا عملاقًا بمدينة نيويورك الأمريكية، وظهر بأنه لا يرتدى سوى الملابس الداخلية فقط، كما أنه ليس شبيهًا للاعب المذكور أعلاه.
اللاعب الغانى المعتزل، مايكل إيسيان، له تمثال فى مدينة كوماسى، انهالت عليه السخرية والانتقادات؛ بسبب مغايرة التمثال كلّيا لإيسيان سواء على مستوى الطول أو ملامح الوجه وكذلك قميص فريقه السابق تشيلسى.
وأمام ملعب سانت جيمس بارك، معقل نادى نيوكاسل يونايتد الإنجليزى، يتواجد تمثال لأسطورة الفريق السابق، آلان شيرار، تقديرًا لـ206 أهداف أحرزها فى 10 سنوات مع النادى، لكن يظهر بالشكل المناسب لمهاجم منتخب الأسود الثلاثة الأسبق.
