الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

دماء في ليالي العيد.. جامع قمامة يهشم رأس طالب جامعي في 15 مايو.. وشاب يقتل زميله بسبب خلافات مالية في بدر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع أذان المغرب في آخر أيام شهر رمضان الكريم وابتهاج الناس في الشوارع بقدوم عيد الفطر المبارك، كان على الجانب الآخر أشخاص يغوصون في بحور من الدماء والجريمة لم تقف في ليلة العيد وأيامه الثلاث، فقد سجلت المحافظات، عدداً من جرائم القتل الدامية خلال أيام عيد الفطر فتحولت التهاني والتبريكات بمناسبة العيد إلى مانشيتات وعناوين لأبشع الجرائم علي صفحات الجرائد وتصدرت عناوين الأخبار.

ليلة الوقفة.. جامع قمامة يهشم رأس طالب جامعي حتى الموت في ١٥ مايو

«شهيد الرجولة».. هو أقل وصف لطالب كلية التجارة، صاحب الـ٢٠ ربيعًا، الذى دفع حياته ثمنا لرفضه تعدى جامع قمامة على والده في الشارع، بسبب ركنه سيارة، وهو الأمر الذى أغضب الجاني والذي قرر الانتقام من الضحية، وفي ذلك سبيل استعان بشخص آخر، وتشاجرا مع المجني عليه ووالده، حتي تمكنوا من الإمساك به، ثم سدد له الجاني عددا من الضربات على رأسه بشومة، أسقطته على الأرض غارقًا في دمائه، ليفارق الحياة عقب وصوله المستشفى، ليلة وقفة عيد الفطر المبارك.

كسروا دماغه.. عم مجدى يدفع حياته بسبب «خناقة السلايف» فى أوسيم

في كثير من الأحيان، تجرى أمور حياتنا بطريقة مغايرة لما نُقدم عليه أو نفكر فيه، الأمر الذى يؤدى بنا لارتكاب أشياء لم نكن نتوقعها أو نضعها فى الحسبان، وهو ما حدث مع عم «مجدى» الرجل المسن والمقيم بمنطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، آخر ليالي شهر رمضان المبارك، كل ذنبه أنه تدخل لفض مشاجرة بين طرفين، بيت سيدتين «خناقة سلايف» فانتقل إلى دار الحق، بعد تلقي ضربة بحجر على رأسه أودت بحياته في الحال، فى مشهد مأساوى أضحى حديث الساعة على لسان الأهالي حزنا على الضحية.

شاب يقتل زميله بسبب خلافات مالية فى مدينة بدر

مع انطلاق التكبيرات الأولى لصلاة العيد بالمساجد، تحولت الأجواء ١٨٠ درجة داخل منطقة مدينة بدر بالقاهرة الجديدة، حيث عثر حارس عقار على جثة شاب مقتولًا داخل شقته، لتكشف التحريات أن صديقه وراء ارتكاب الجريمة، بسبب وقوع مشادة بينهما لوجود خلافات مالية بينهما تطورت لمشاجرة تعدى فيها المتهم بسكين على المجنى عليه وأودت بحياته وتم تحرير محضر بالواقعة.

ثاني أيام العيد.. مزارع يقتل زوجته ويدفنها فى حظيرة المواشى بالغربية

مع الضوء الأول لشمس يوم ثاني أيام عيد الفطر المبارك، خرج رجل أربعيني يهتف بأعلى صوته ليعلن عن اختفاء زوجته وسرقتها المشغولات الذهبية، وذهب إلى مركز الشرطة وحرر محضرا بغيابها، إلا أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد إذ شاهد نجل القتيلة عمته «المتهمة الثانية» تحاول إخفاء ملاية سرير ملطخة بالدماء، وحاولت خنقه عندما شعرت بأن أمرهم افتضح. أقر المتهم، أنه وثق يديها، وكممها بشريط لاصق، ودفنها في حظيرة المواشي بجوار المنزل، بسبب خلافات الزوجية.

بسبب «كلاكسات التوك توك».. مقتل شاب على يد آخر بالدقهلية

مع غروب شمس ثاني أيام العيد، انتهي «عبدالهادى» الشاب العشرينى من مباشرة أعمال الزراعة في أرضه، مقررًا العودة نحو منزله لقضاء ما تبقى من اليوم مع أسرته، لكنه لم يدر أن السيناريو المعد سلفًا لن يتحقق، عقب نشوب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بينه وبين سائق «توك توك» بسبب قيام الثانى باستخدام آلة التنبيه «كلاكسات التوك توك» وعند معاتبة الأول له، تحولت الأجواء ١٨٠ درجة، حيت قرر المتهم البالغ من العمر ١٦ ربيعًا، الانتقام من الأول وزوج شقيقته بطريقة بشعة، بعدما أخرج سلاحا أبيض «سكين» من طيات ملابسه وسدد لهما عددًا من الطعنات مما أدى إلى وفاة الأول وإصابة زوج شقيقته بجروح خطيرة.

مقتل مبيض محارة على يد زوجته وعشيقها بالشرقية

«امرأة من جهنم»، الجملة السابقة لخصت حال سيدة تقيم في محافظة الشرقية، فلم تكن تحن إلى زوجها يومًا من الأيام، كانت دائمة التشاجر معه، أول ما راود تفكيرها الخيانة، ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع زميل زوجها واتفقت معه، على إعداد كمين لقتله، ونفذ العشيق الولهان الجريمة دون تردد كى يظفر بالمرأة اللعوب، في ثالث أيام عيد الفطر المبارك. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما حيث اتفقا على التخلص من المجنى عليه، وأعد الثانى مركبة «توك توك» ومطرقة حديدية وبتاريخ الواقعة توجه لمسكن المجنى عليه وبحوزته المطرقة وكانت فـى انتظاره الأولى داخل المسكن وما أن شاهد المجنى عليه حتى قام بخنقه بيده ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضعاه داخل بطانية ومن ثم داخل مركبة «التوك توك» الخاص بالثانى، وتوجه بالجثة لمنطقة العثور وسكب كمية من البنزين عليها وإضرام النيران بها ولاذ بالهرب.