عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "الفنون تحارب الإرهاب"، بدار الكتب في مدينة طنطا، والتي شهدت وقوف الحاضرين دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة، اللذين استشهدوا خلال هجوم لعناصر إرهابية على محطة لرفع المياه غرب سيناء مساء أمس.
قالت الدكتورة أميرة صابر، أستاذ الإعلام بجامعة طنطا، إن الأعمال الفنية تجسد الواقع الذي نعيش فيه، مشيرة إلى أن مثل تلك الأعمال الدرامية هي دائما ما تكون الأقرب لقلب المشاهد، حيث أنها تقوم بملامسة مشاكل وتحديات المواطن العادي.
وأكدت صابر، أن الهجوم الإرهابي الأخير بسيناء هو خير شاهد على أهمية الفن في حياتنا باعتباره قوة مصر الناعمة، التي لها من التأثير الكثير في تشكيل وعي وإدراك المواطن المصري، ووضع الحقائق بين يديه ومساعدته في التعرف على الوجه القبيح للإرهاب، وهو ما دفع الجماعات الإرهابية للإعلان عن نفسها من جديد في محاولة يائسة للتأثير على قوة وصلابة المصريين.
وواصلت صابر، أن هدف الجماعات الإرهابية أمر واضح تماما، وهو تدمير المجتمع المصري والقضاء على ثقافاته وحضارته التي شهد لها التاريخ عبر العصور المتعاقبة، مضيفة أن على جميع أفراد الأسرة المصرية المشاركة في الحرب على الإرهاب من خلال اكتشاف مواهب أبنائهم في كافة مجالات الثقافة والفنون، والسعي لتنميتها وصقلها.