وصل البحارة المصريون العشرون إلى أرض الوطن بعد تأمين الإفراج عنهم باليمن، بعد التوجيهات الرئاسية للجهات المعنية ركزت على سرعة إنهاء أزمة البحارة المصريين باليمن وإعادتهم للوطن سالمين.
وفور عودتهم إلى البلاد توجه البحارة بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى وأكدوا أنهم كانوا على ثقة كاملة بقدرة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى على إنهاء أزمتهم.
وكان عدد من البحارة المصريين بمركب الصيد "نور البحار" قد خرج، منذ ما يزيد على الشهر، وتحديدًا يوم 18 مارس الماضي، من ميناء برانيس بالبحر الأحمر، فى رحلة صيد وعلى متنه 20 شخصًا، إلا أنهم فقدوا الاتصال بالآخرين فجأة، حيث قامت ميليشيات الحوثيين باليمن بالقبض عليهم واقتيادهم إلى السجن وحبسهم.
ووجهت إليهم تهمة تجاوز المياه الإقليمية اليمنية دون تصريح، وسادت آنذاك حالة من الحزن بين أهالى الصيادين المصريين المحتجزين في اليمن، إثر تلقيهم نبأ حبسهم 6 أشهر، ومصادرة المركب ومحتوياته، علاوة على غرامة قدرها 25 ألف دولار.
وتقدم أحد أعضاء مجلس النواب بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لتقديمه إلى وزيرى الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج للمطالبة بسرعة التدخل لإطلاق سراح الصيادين المحتجزين باليمن، وطمأنة أهاليهم وإعادتهم إلى ذويهم فى أسرع وقت، بعد تعرضهم للقرصنة من قِبَل الميليشيات الحوثية، ومصادرة المركب وما عليه من صيادين وحبسهم، ما يستدعي تدخل الدولة لاستعادة المركب والبحارة فورًا حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وطلب سرعة إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشؤون العربية، على نحو عاجل، لمناقشته، بحضور وزير الخارجية أو مَن ينوب عنه، لإنهاء هذه الأزمة.
وجاءت التوجيهات الرئاسية للجهات المعنية وركزت على سرعة إنهاء أزمة البحارة المصريين باليمن وإعادتهم للوطن سالمين.
وأصدرت الرئاسة توجيهات للأجهزة المعنية بتقديم كافه أوجه الرعاية للمصريين بالداخل والخارج، وتبين ان كافة البحارة بخير وقد لقوا الرعاية اللازمة.