واصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة من بلدة اذنا غرب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 67 على التوالي، وسط مخاوف من استشهاده بسبب تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة الخطر في عيادة سجن الرملة، ومطالبات بالتدخل الدولي لإنقاذ حياته.
وقال مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، إن الأسير عواودة دخل مرحلة خطيرة في إضرابه المتواصل عن الطعام، لا سيما في ظل ضعف التنفس والحركة، والنزول الحاد من وزنه في ظل مواصلة الاحتلال اعتقاله في عيادة سجن الرملة.
وأضاف النجار، أن العواوده خاض هذه المعركة رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التي التي تنتهجها حكومة الاحتلال للنيل من الأسرى وصمودهم.
وطالبت عائلة العواودة التي لا تعرف مصير ابنها جراء العطلة الرسمية بمناسبة الأعياد اليهودية، التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ابنهم الأسير خليل الذي يصارع الموت من أجل الحرية.
وقال شقيقه معتز، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال شقيقه خليل في ظل الصمت الدولي وغياب مؤسسات حقوق الانسان، ومواصلة سياسة الاعتقال الإداري الذي سرَعته حكومة الاحتلال للنيل من الأسرى وسلب كرامتهم وحقوقهم.