أدانت الدكتورة هدى درويش أستاذ مقارنة الأديان، بجامعة الزقازيق، الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف محطة مياه بغرب سيناء، وأسفر عن استشهاد 11 من رجال القوات المسلحة، مشيرة إلى أن هذا العمل الجبان أعاد اللحمة الوطنية بين جميع قوى الشعب، خلف هدف مكافحة الإرهاب.
وقالت: "هذه الجماعات المتطرفة تسعى للانتقام من المصريين، ووقف مسيرتهم التنموية، وهذا ما دفع الإرهاب لاستهداف منشأة مدنية هذه المرة، في تطور يدل على إفلاس التنظيمات المتطرفة، عبر استهدافهم منشأة خدمية لن يعود عليهم شيء من وراء تدميرها إلا تعطيل مسيرة تنمية الدولة، وبخاصة في سيناء.
وأشارت إلى أن الخسائر التي تكبدتها الجماعات المتطرفة، خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد أن بدأت جماعة الإخوان في فقدان الدعم الذي كانت تتلقاه من بعض القوى الإقليمية، على مدار السنوات الماضية، نتيجة النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المصرية، كانت سببا في اندفاع فلول أتباعها من الدواعش نحو الانتقام.
وأكدت أن الدين الإسلامي بريء من كل من يقدم على قتل الأبرياء، دون وجه حق، مشددة على أن هذه الفئة الباغية من الإرهابيين سيكبلوا يوم القيامة بأنهار الدماء التي أراقوا ظلما وعدوانا، وسيساقون إلى جهنم وبئس المصير.
سياسة
أستاذ مقارنة أديان: هجوم غرب سيناء أعاد اللحمة الوطنية خلف مكافحة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق