قالت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية، اليوم الأحد، إن دول الاتحاد الأوروبي أنهت اجتماعا اليوم دون التوصل لاتفاق بشأن حظر الطاقة الروسية.
وأوضحت الشبكة أن المفوضية الأوروبية تحاول بلورة قرار موحد للبدء بفرض حظر أوروبي تدريجي على النفط الروسي، ضمن الحزمة السادسة من العقوبات المزمعة على روسيا التي تتم مناقشة فرضها من قبل بلدان الاتحاد الأوروبي، وسط الانقسام الحاد بينها حول الإقدام على هذه الخطوة.
وفي وقت سابق، أعلنت دول مثل هنغاريا والنمسا أن حظر النفط الروسي هو خط أحمر بالنسبة لها، ولا يمكنها القبول بمثل هذا القرار ولا الالتزام به.
ونقلت وسائل إعلام أوروبية عن مراقبين وخبراء أنه يكاد يكون مستحيلا التوصل لاتفاق أوروبي على البدء بفرض الحظر ولو جزئيا على النفط الروسي، لما سيترتب على هكذا قرار من تداعيات كارثية على اقتصادات منطقة اليورو، والرفع أكثر فأكثر من معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وشح المحروقات في بلدانها، ما قد ينعكس على شكل اضطرابات سياسية واجتماعية داخلها.
وأشاروا إلى أن ثمة دولا محورية في الاتحاد الأوروبي كألمانيا وإيطاليا ستتضرر بشكل مباشر وبالغ جراء هذه الخطوة، وهو ما يعني صعوبة تمرير أي قرار في اتجاه حظر واردات النفط الروسية للبلدان الأوروبية.