احتفل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار كوركيس في بحزاني.
عاونه من المطارنة: مار تيموثاوس موسى الشماني، مطران أبرشية دير مار متى، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
وفي موعظته، تحدّث البطريرك عن القديس مار جرجس الشهيد، شفيع الرعية، الذي هو شفيع للكثيرين. كما تحدّث عن تاريخ رعية مار جرجس في بحزاني والكهنة الذين خرجوا منها وخدموا ويخدمون الكنيسة بإخلاص وتفانٍ. وفي تعليقه على قراءة الإنجيل، تحدّث عن محبّة الرب يسوع للرسول بطرس الذي أنكره ولكن الربّ طلب منه أن يتبعه أي أن يكون له تلميذًا. وأشار إلى أنّ التلمذة هي رسالة وشهادة يجب أن يقوم بها كل تلميذ حقيقي.
ثم شكر المطران موسى قداسته معبّرًا عن فرح الرعية بلقاء إمام أساقفة الكنيسة في هذه الزيارة التاريخية.
وخلال القداس الإلهي، أهدى المطران موسى قداسته بدلة حبرية قدّمتها الكنيسة هدية لقداسته بمناسبة زيارته التاريخية لبحزاني.