اعتقلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، المشتبه بهما في عملية تل أبيب التي وقعت يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين ودخول اثنين آخرين في حالة "موت سريري".
وأعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة وجهاز الشاباك أنه تم اعتقال منفذي العملية وهما: أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية "رمانة" في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي على الرفاعي وأبو شقير في منطقة أحراش قريبة من مدينة روش هعاين (رأس العين)، حيث كانا يختبئان.. وتمت اعتقالهما من دون مقاومة أو إصابات، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء يوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "وحدات خاصة وسرية" في الجيش والشرطة شاركت في عمليات البحث عن منفذي العملية، واستخدمت "وسائل تكنولوجية متطورة"، بحيث "تركز وتوجه الوحدات على الأرض إلى أشخاص مشتبهين"، ما يعني أن هذه كانت وسائل تكنولوجية جوية.
وقال مسئول أمني إسرائيلي إن أحد المعتقلين كان يعمل بالقرب من موقع العملية في "إلعاد" بتل أبيب وكان يعرف المنطقة جيدا. وتم نقلهما إلى "إلعاد" شخص يدعى أورن بن يفتاح، من سكان اللد ويعمل سائقا، وهو أحد القتلى الثلاثة في العملية.