يحدث جدل واسع دائما عندما يتم تداول صور خاصة لمومياء فرعونية أنثى بسبب وجود شعر المومياء في حالة جيدة وكأن لم يمر على وفاتها آلاف السنين، فيفكر الشخص في عبقرية وقدرة الفراعنة على تحنيط الموتى والاحتفاظ بأجسادهم.
وهذه المرة كانت الضجة بعد رؤية جمجمة لمومياء امرأة مصرية عاشت قبل 3,300 عام، احتفظت بتسريحة شعرها المجدول، واكتشفت مع آلاف الجماجم في تل العمارنة الذي كان يطلق عليها اسم أخناتون وهي مدينة أنشأها الملك أخناتون.
فوفقًا لعلماء الآثار كان المصريون القدماء كانوا يستخدموا موادًا لتحنيط الشعر مختلفة تمامًا عن تلك المستخدمة لبقية أجزاء الجسم، وفقًا لدراسة أجراها معهد التكنولوجيا والطاقة الحيوية في روسيا، كما أعتمد المصريون القدماء على خلطة من دهون اللحم البقري وشمع النحل وأحماض الأزيليك مع بعض الزيوت منها زيت الخروع والصنوبر وزيت الفستق العطري.
وجاءت نتائج تلك الدراسة بعد تحليل 3 مومياوات وإخضاعهم للتصوير المقطعي بالإشعاع البوزيتروني والتصوير المقطعي بالكمبيوتر.