قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، إن رفع سعر فائدة الدولار الأمريكي لن يكون الأخيرة بسبب التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، محذرًا المواطنين من تخزين الأموال دون استثمارها، قائلًا: "اللي محوش فلوسه تحت البلاطة هو اللي خسران".
وأضاف "الإدريسي" في حواره لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأحد، أنه يمكن إيداع الأموال كشهادة استثمار في البنك بفائدة 18%، موضحًا أن وضع الأموال كشهادة استثمار أفضل من شراء الدولار أو الذهب، خاصة إذا كان الشخص قد يحتاج إلى مدخراته خلال عام أو فترة قصيرة، مؤكدا أن شهادات الاستثمار ذات عائد الـ 18% آمنة وليس هناك مخاطر منها.
وتابع، أن حركة تخزين السلع الأساسية خوفًا من ارتفاع الأسعار تصرف يدفع بالضغط على السوق، وبالتالي زيادة أسعار السلع بشكل كبير، موضحًا أن الدولة المصرية لا تعاني من أي نقص في السلع والخدمات، وارتفاع الأسعار هو أمر لا ينكر بشكل عالمي، مشيرا إلى جهود الدولة المصرية لضبط أي غلاء في الأسعار.
وأكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أهمية شراء السلع التي يحتاجها المواطن فقط، والقضاء على ملف هدر الموارد والسلع خاصة في هذه الأزمة العالمية.