أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا قصفت منطقة سكنية في خيرسون بصاروخ باليستي تكتيكي، مضيفة أن الصاروخ الأوكراني دمر 11 منزلا في مدينة خيرسون وتسبب بضحايا بين المدنيين.
وأعلنت الدفاع الروسية، تدمير سفينة حربية أوكرانية قرب أوديسا، وذلك حسبما نقلته فضائية "العربية"، في نبأ عاجل لها، اليوم الأحد.
وأضافت الدفاع الروسية، أنه تم إسقاط قاذفتين أوكرانيتين للقنابل من طراز سو 24 ومقاتلة من طراز مي 24، مشيرا إلى مقتل أكثر من 420 "قوميا" أوكرانيا خلال عمليات لقواتنا.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألفا من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وأنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.