أكد السفير الروسي في كندا، أوليج ستيبانوف أن انضمام فنلندا والسويد المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفعهما إلى معاملة روسيا كخصم وسيستلزم ذلك رد فعل من جانب موسكو.
وأشار ستيبانوف -في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إلى أن "روسيا، بعد انضمام الدولتين إلى الناتو، لن تواصل اعتبارهما دولتين حياديتين بل كنقطة تهديد للناتو، مما سيجعل الجميع يتخطى الوضع غير النووي لمنطقة البلطيق".
وأوضح السفير الروسي أن روسيا احترمت دائما حياد السويد وفنلندا.. مضيفا: "تستخدم واشنطن والناتو الآن تكتيكات مختلفة لتحفيز قوى سياسية معينة في فنلندا والسويد لإقناع البلدين بالتخلي عن أسلوب حياتهما السلمي وتحويل شمال أوروبا من منطقة عدم الانحياز العسكري والاستقرار والازدهار إلى مسرح حرب محتمل آخر".