أدان وكيل وزارة أوقاف مطروح حسن عبد البصير، اليوم الأحد، حادث غرب سيناء الإرهابي الغادر، الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وإحباط محاولة تفجيرها من قبل العناصر الإرهابية، والذي أسفر عن استشهاد ضابط و10 مجندين وإصابة 5 آخرين من جنود القوات المسلحة البواسل.
وأكد وكيل وزارة أوقاف مطروح حسن عبد البصير، إدانته لهذا الحادث الإرهابي الشنيع، الذي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ومع كل الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، مؤكدًا التضامن مع قواتنا الباسلة في حربها ضد الإرهاب، وتأييده للخطوات التي تتخذها الدولة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها للتصدي لكل المحاولات الإجرامية التي تستهدف وحدة الصف.
وأضاف عبد البصير أن الأمة ابتليت بداء الإرهاب والمتطرف، الأمر الذي يجعلنا أمام تحديات كبيرة لحماية بلادنا من هذا الداء الذي سينقشع حتمًا بتضافر الجهود فكريا وتنمويا وأمنيًا حتى اجتثاثه من جذوره، ومعلوم أن الإرهاب يهدف لوقف قطار التنمية في سيناء خاصة ومصر عامة، وأن وراءه قوى خارجية لا تريد الخير لمصرنا الحبيبة؛ ورسالتنا إليهم مصر جيشا وشعبا على قلب رجل واحد.
وأشار عبد البصير إلى أنه لا مخرج للأمة ولا نجاة لها من هذه الأعمال الإرهابية والأفكار الضالة، إلا بنشر الفكر الوسطي وتوعية الشباب وتقوية الانتماء ونشر قيم التعايش والتسامح ليستقيم الناس على رسالة السماء السامية وليرى الناس الرحمة والرأفة في ديننا.
وقدم وكيل وزارة أوقاف مطروح التعازي لأسر الشهداء البواسل الذين استشهدوا في العمل الإرهابي الخسيس، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.