احتفل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ، بالقدّاس الإلهي في كنيسة مارت شموني في بعشيقة.
عاونه المطارنة: مار تيموثاوس موسى الشماني، مطران أبرشية دير مار متى، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
وفي موعظته، ألقى البطريرك تحية القيامة على جميع المؤمنين مذكّراً بأن المؤمن المسيحي هو شاهد للقيامة التي هي أساس وركن الإيمان. ثمّ تحدّث عن الفترة التي نعيشها بعد عيد القيامة وحتّى الصعود فالعنصرة وهي فترة الفرح والسلام الداخلي.
وأضاف أنّ السلام الحقيقي زرعه الله في قلوب المؤمنين وذلك ينعكس في حياتهم وتصرّفاتهم ومعاملاتهم مع الآخرين. وأشار إلى أنّ المحبة الموجودة بين مختلف المكوّنات في بعشيقة هي التي جعلت إعادة إعمارها ممكناً، شاكراً نيافة المطران مار تيموثاوس موسى الشماني على دعوته لزيارة الكنيسة في بعشيقة ومُبديًا إعجابه بالمشاريع التي تُقام فيها.
وخلال القداس الإلهي، أهدى المطران موسى قداسته مجموعة أيقونات جميلة كما قدّم قداسته هدية المجلس لنيافته وهي أيضاً عبارة عن أيقونات جميلة.
ورحّب نيافته بقداسته والوفد المرافق معبّراً عن فرحة وسرور أهل بعشيقة بجميع أطيافهم بهذه الزيارة التاريخية.